تدعم قطاع الصحة و السكان بتيبازة بأول مصلحة للمساعدة الطبية المستعجلة "سامو 42" ما من شأنه تعزيز التغطية الصحة بالولاية التي تشهد منذ سنوات "تطورا ملحوظا"، حسب ما أفادت به، المديرية المحلية للقطاع. ودخلت مصلحة سامو 42 حيز الخدمة مؤخرا، كأول وحدة تضمن خدمات نقل الحالات المستعجلة والمستعصية بولاية تيبازة، لتحويلها إلى المستشفيات الجامعية أو من مؤسسة استشفائية إلى أخرى على متن سيارات إسعاف حديثة مجهزة بأحدث الوسائل، حسب مدير الصحة، محمد بورحلة. وتتوفر المصلحة التي خصص لها مقرا تم تهيئته بمحاذاة مستشفى الأم و الطفل بتيبازة على 5 سيارات إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل، فيما تم توظيف 3 أطباء مختصين في الإنعاش والتخدير و10 أطباء عامون مختصين في الاستعجالات و10 شبه طبيين، حسب ما صرح به المسؤول. ومن شأن هذه المصلحة، التي تشكل "دعما قويا" لقطاع الصحة بولاية تيبازة، أن تؤدي عملها بأريحية نسبية، وأن تخفف الضغط على القائمين على قطاع الصحة، على اعتبار أنها مخصصة لتحويل الحالات المستعجلة التي تتطلب رعاية خاصة داخل سيارة الإسعاف بمرافقة طبيب مختص في الإنعاش وتتوفر على جميع التجهيزات الخاصة بالانعاش والتنفس الاصطناعي، مثلما أكد عليه بورحلة. كما تدعم قطاع الصحة أيضا مؤخرا، بوضع حيز الخدمة لمؤسسة عمومية إستشفائية بالقليعة بعد استفادتها من عملية تأهيل واسعة، ما يسمح لها بضمان إستعجالات أولية والتكفل بمرضى ووضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة ثلاثة أيام، وهي العملية المندرجة في إطار الإستراتيجة الوطنية لتعزيز التغطية الصحية، حيث تم سابقا وضع حيز الخدمة 4 مؤسسات جوارية بعد تهيئتها بشكل يسمح لها بالتكفل بالحالات المستعجلة. وتشهد الخارطة الصحية بتيبازة تطورا ملحوظا من سنة لأخرى، حيث تتوفر الولاية على 5 مؤسسات عمومية استشفائية، منها من تضم مصالح استشفائية جامعية و أربع مؤسسات متخصصة في "الأمومة والطفولة" و"الأعصاب وجراحة الأعصاب" و"مستشفى الأمراض العقلية" و"عيادة جراحة القلب للأطفال" وكذا 9 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، فضلا عن مخبر ولائي للتحاليل الطبية ومركز للدم ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة. الوسوم الصحة تيبازة قطاع