أعلنت الاستخبارات الأمريكية في بيان، أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، في الحادي عشر من سبتمبر الحالي، والذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أمريكيين آخرين، كان إرهابيا متعمدا مدبرا. وأقر البيان الصادر عن مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، أن الأمر يمثّل تحوّلا في التقييم المخابراتي لكيفية وسبب حدوث الهجوم. وقال شون تورنر المتحدث باسم مكتب كلابر، إن وكالات المخابرات الأمريكية كانت تعتقد بعد الهجوم مباشرة أن الهجوم بدأ بصورة عفوية بعد احتجاجات أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ضد فيلم مسيء للإسلام . وعلى الرغم أن تورنر أشار إلى أنه لم يتّضح بشكل محدّد أي فرد أو جماعة بعينها دبّرت الهجوم، إلا أن الوكالات الاستخباراتية الأمريكية تقول إن بعض المتشدّدين ممن شاركوا في الهجوم لهم صلة بجماعات مرتبطة أو متعاطفة مع تنظيم القاعدة.