فيصل القاسم الصحفي الدرزي بقناة الجزيرة، الذي باع وطنه و بارك خرابه تحت مسمى الثورات العربية، و دخل نفق العمالة من لندن بعد أن اكتسب الجنسية البريطانية، اليوم يتجنى على الجزائر في تغريدة له على تويتر و يتهمها بمعاداة مصر لا لسبب سوى أن هناك تقاربا بين الجزائر و اثيوبيا، و رغم هذا التقارب عادي… و لا يؤثر في التنافر المصري الأثيوبي، بل ربما هو في فائدة مصر و اثيوبيا معا لو توسطت الجزائر في الخلاف المتعلق بسد النهضة، الغريب في مواقف عميل بدرجة إعلامي انه لا يعلق على التقارب المغربي الصهيوني بل يذهب إلى أكثر من ذلك و يدعي أن الجزائر تعادي المغرب، و هو يعلم جيدا أن الخلاف بين الجزائر و الرباط يعود بالأساس لقضية الشعب الصحراوي المهضوم الحقوق، و الاستعانة المخزنية بالصهاينة ضد الجزائر. مع الأسف هذا المعتوه الذي أرخت له قناة الجزيرة الحبل المربوط في رقبته ينتقي جيدا البلدان التي ينبح عليها، فهو مثلا لا ينبح على قطر ابدا، بينما نبح طويلا على السعودية أثناء أزمتها مع قطر، و بعد انتهاء الأزمة ربطت الدوحة كلبها جيدا. و ان ختم المعني كلامه بسخرية من الجزائر التي ستعقد على أرضها القمة العربية، ضاربا مثل شعبي تقوله النسوان عادة (تركت زوجها مطروح وجاءت تعزي في ممدوح)، فإنه من الواجب القول ان مطروح حي يرزق، يقود قافلته التي تسير و الكلاب من حولها تنبح.