يرتقب وضعها حيز الخدمة في غضون 2020 نحو تعزيز قطاع السياحة في خنشلة ب8 هياكل فندقية جديدة سيتعزز قطاع السياحة بولاية خنشلة بثمانية هياكل فندقية تجري أشغال إنجازها عبر عديد بلديات الولاية وهي المرافق التي من شأنها تساهم في تفعيل القطاع السياحي عبر إقليم ولاية خنشلة التي تعتبر إحدى مناطق الجذب السياحي على المستوى الوطني بفضل المناطق الجبلية والحموية والصحراوية التي تتوفر عليها. ت. يوسف كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية خنشلة الزبير بوكعباش بأن وتيرة تقدم أشغال مشاريع هذه المرافق السياحية التي تتوزع على بلديات خنشلة والحامة والرميلة والولجة وششار والمحمل تتقدم بنسب متفاوتة مع تسجيل أسبقية في نسبة الإنجاز لفندقين خاصين من صنف أربع نجوم ببلدية الحامة بطاقة استيعاب إجمالية تصل ل282 سريرا يرتقب استلامهما ووضعهما حيز الخدمة في غضون سنة 2020 . واستنادا لذات المسؤول فإنه من شأن هذه المرافق السياحية التي تتمثل في فنادق ونزل سياحية إضافة إلى قرى عطل تعزيز طاقة الإيواء بالولاية على المديين القريب والمتوسط ب1091 سريرا علاوة على استحداث ما يربو عن 400 منصب عمل دائم لشبان المنطقة مضيفا بأن وزارة السياحة والصناعة التقليدية كانت قد منحت الموافقة لإنجاز 14 مشروعا استثماريا في القطاع السياحي بخنشلة انطلقت الأشغال ب8 منها في الوقت الذي توقفت فيه الأشغال بمشروع واحد بسبب نزاع قضائي و5 مشاريع لم تنطلق لحد الساعة لأسباب لخصها مدير السياحة والصناعة التقليدية بخنشلة في عدم حصول أصحابها على رخص البناء والنزاعات القضائية وعدم استجابة أحد المستثمرين لمراسلات الإدارة. هاجس عدم توفر العقار السياحي لاستيعاب المشاريع الكبرى وأفاد ذات المتحدث بأن مديرية السياحة والصناعة التقليدية بخنشلة وفي إطار سياستها الرامية لمرافقة المستثمرين الذين يواجهون مشاكل في الميدان تحول دون إتمام مشاريعهم تدخلت هذه السنة لدى الإدارة المحلية وقامت برفع المشاكل التي كانت سببا في توقف مشروعين بعاصمة الولاية بطاقة استيعاب 270 سرير ومكنت المستثمر الأول من الحصول على شهادة المطابقة وتسوية مشكل الورثة للثاني موضحا ذات المسؤول بأن أهم المشاكل التي تقف حجر عثرة في وجه الاستثمار في القطاع السياحي بولاية خنشلة هي عدم توفر العقار السياحي الذي من شأنه استيعاب المشاريع الكبرى القادرة على جلب السياح للمدينة إضافة إلى النزاعات القضائية حول العقار ومشكل التمويل البنكي للمستثمرين بسبب وجود فروع للبنوك العمومية فقط عبر تراب الولاية وهي التي تكون مرغمة على إرسال ملفات المستثمرين إلى المقرات الجهوية بباتنة وقسنطينة للبت فيها . وعلى الرغم من كون ولاية خنشلة تعتبر إحدى مناطق الجذب السياحي على المستوى الوطني بفضل المناطق الجبلية والحموية والصحراوية التي تتوفر عليها إلا أنها لا تزال تعاني عجزا كبيرا في مجال الإيواء الفندقي حيث توجد بها حاليا 6 فنادق بطاقة استيعاب لا تتجاوز ال 495 سريرا.