دعا مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان طهران ، الى الإفراج الفوري عن نشطاء بارزين وصحفيين اعتقلوا أو تعرضوا للترهيب في إطار حملة لقمع المنتقدين للسياسة الإيرانية قبل انتخابات الرئاسة في العام القادم. وأشار المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل الى عدة معتقلين منهم علي أكبر حوانفكر المستشار الصحفي للرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية الذي سجن 6 اشهر بتهمة إهانة المرشد الأعلى، ورئيسة مكتب "رويترز" باريسا حافظي التي اتهمت بنشر دعاية وأكاذيب. وقال كولفيل: "إنها بالتأكيد حملة قمع. فقد شملت عددا كبيرا من الأشخاص في الأسبوعين الأخيرين فقط. ويبدو أن هناك ارتباطا سياسيا ما بالانتخابات القادمة". وتابع: "نحن نحث حكومة ايران على الإفراج على الفور عمن اعتقلوا بسبب ممارستهم حقوقهم الأساسية بشكل سلمي." وأضاف أنه يشعر بالقلق على وجه الخصوص بشأن القبض يوم 29 سبتمبر ، على المحامي المعني بحقوق الإنسان محمد علي دادخاه الذي حكم عليه بالسجن 9 أعوام بتهمة الانتماء الى "عضوية جمعية تسعى للإطاحة بالحكومة وبث دعاية ضد النظام". وأسس دادخاه مع المحامية شيرين عبادي الفائزة بجائزة نوبل للسلام مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وشارك في هيئات الدفاع في قضايا كثير من الناشطين البارزين. وأشار كولفيل أيضا الى احتجاز فائزة ومهدي رفسنجاني أبناء الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني الشهر الماضي.