ضيع اللاعب الجزائري الأصل ياسين عدلي فرصة لا تعوض لإحياء مشواره الاحترافي والخروج من النفق المظلم الذي يقبع فيه مع ناديه الحالي ميلان الإيطالي. وكان لاعب الوسط البالغ من العمر 22 عاما مرشحا لتغيير الفريق خلال الميركاتو الشتوي الأخير، لكن باولو مالديني المدير الرياضي لميلان أقنعه بضرورة البقاء، في رهان فاشل حتى الآن. وكشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي أن عدلي يعيش حاليا حالة من الندم الشديد، خاصة أنه ضيع مقترحا مميزا بالنسبة له من جميع النواحي، وصله من الدوري الإسباني (الليغا). وأكد الموقع الفرنسي تلقي عدلي عرضا رسميا من نادي إشبيلية الإسباني، ومديره الرياضي مونشي، الذي فتح له أبواب الفريق الأندلسي، مؤكدا له أنه سينال فرصة التعبير عن موهبته في الليغا التي تبقى الأنسب لطريقة لعبه. ويتواجد عدلي حاليا في موقف لا يحسد عليه تماما، حيث إنه لا يستدعى تماما لمباريات الروسونيري، باعتباره لا يدخل في حسابات المدرب ستيفانو بيولي، الذي يبقى، حتى الساعة، غير مقتنع بقدراته. واكتفى عدلي منذ بداية الموسم الحالي بالظهور لمدة 114 دقيقة فقط مع ميلان، في حصيلة ضعيفة جدا بالنسبة للاعب كان الجميع يرشحه للتألق في الكالتشيو، خاصة بعد عروضه الجيدة خلال فترة التحضيرات الصيفية.