برأت محكمة بئر مراد رايس سيدة في العقد الرابع من عمرها من تهمة الخيانة الزوجية و الشعوذة فيما أدين ابن عمها بغرامة مالية 12 الف دج و جاءت متابعة المتهمة و ابن عمها بناء على الشكوى التي تقدم بها زوجها البالغ من العمر 72 سنة حيث أكد فيها أن يوم الوقائع كانت الساعة تشير إلى حدود الحادية عشر صباحا، حين عاد إلى المنزل وراح ينادي على زوجته دون أن تستجيب لندائه، فتوجه بعدها إلى غرفة النوم وليته لم يتوجه إليها فقد اكتشف أن زوجته قد طعنته في ظهره، حيث شاهد زوجته رفقة الشخص الغريب وهي ترتدي ملابس غير محتشمة، بعدما عثر بالمطبخ على إناء مملوء بمادة الفحم تتناثر منها رائحة البخور، فلم يتمالك أعصابه وراح يصرخ في وجههما محاولا الاستفسار من زوجتها عما يراه بأم عينه، ليدخل في مناوشات كلامية مع زوجته مما استدعى تدخل الجيران وأحد أبنائه من زوجته الأولى. ونظرا لما واجه الضحية اتصل بمصالح الأمن حيث تم تحرير محضر وإحالة الملف على العدالة أين أمر وكيل الجمهورية بإيداع المتهمان الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش، حيث أنكرت الزوجة الأفعال المنسوبة لها جملة وتفصيلا وقالت أن ادعاءات زوجها لا أساس لها من الصحة وأن الشخص المضبوط بمسكنها هو ابن عمتها دأب على زيارتها وقد حضر يومها لمساعدتها في إيجاد حل يمكنها من إنجاب الأطفال من زوجها بعدم عجزت عن الإنجاب منه، فيما أكد قريبها المزعوم أنه فعلا يمارس طقوس الشعوذة غير أن لا علاقة له غير شرعية بقريبته. بينما أكدت ابنة الزوجة المتهمة البالغة من العمر 10 سنوات تردد قريب أمها على المنزل نافيا وجود علاقة مشبوهة فيما بينهما، وعلى غير تصريحاتها أكدت ابنة الضحية المؤسسة كشاهدة هي الأخرى في القضية مشاهدتها لزوجة أبيها وهي في وضعية غير لائقة مع المتهم، وهي الشهادة التي طالب دفاع المتهمة استبعادها لعدة اعتبارات بينها مادية كونه الضحية ميسور الحال ماديا وأن المتهمة هي خصم لها كونها زوجة أبيها.