جدد المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني – الكناباست – تحذيرها من مغبة عدم معالجة المشاكل المطروحة على مستوى العديد من ثانويات التراب الوطني مشددة على ضرورة معالجة فورية لها قبل أن تتعدى لتصبح وطنية من جهة أخرى يتواصل إضراب أساتذة الطور الثانوي في ولاية البليدة الذين أكدوا مواصلة الحركة الاحتجاجية المفتوحة رغم تنقل أمس لجنة حكومية إلى الولاية توصلت في حوار مع ممثلي العمال إلى وضع رزنامة لحلول المشاكل المرفوعة فيما ستقدم اليوم حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني مسعود بوديبة على الجمعيات العامة ليعقد بعدها مجلس ولائي ليتم اتخاذ القرار على ضوء ذلك و كان قد انظم امس الأول إلى إضراب أساتذة التعليم الثانوي أربع ثانويات بالجزائر غرب ويتعلق الأمر بثانوية القرية بزرالدة، منتوري بشراقة وأولاد فايت، ما عدا ثانوية العاشور التي دخل أساتذها في إضراب منذ الأربعاء الماضي كان السبب الرئيسي لشن الحركة الاحتجاجية هو نقص التاطير الايداري و البيداغوجي بالإضافة إلى النقص الذي سجل في فئة المساعدين التربويين، مقابل ارتفاع عدد تلاميذ الثانوي وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن مشكل نقص المساعدين التربويين ليس وليد اليوم وإنما ظل مطروحا لعدة سنوات، لكن هذه السنة ظهر بكيفية مفضوحة، بسبب ارتفاع نسبة الانتقال إلى الطور الثانوي التي فاقت ال90 بالمئة على المستوى الوطني، مما أدى إلى ارتفاع عدد تلاميذ السنة أولى ثانوي مرتين مما كان عليه في السابق، مضيفا بأن المساعدين التربويين وجدوا صعوبة كبيرة في التعامل مع التلاميذ وتأطيرهم ومراقبتهم، مما خلق نوعا من الفوضى بمؤسساتنا التربوية. كما كشف المتحدث عن شن أساتذة ثانوية الأفغاني بالحراش اضرابا مفتوحا بداية من أمس احتجاجا على الظروف التي يعملون بها وسط الاامن الذي يخيم على جو العمل و التدريس نظرا لانعدام السياج المحيط بالثانوية مما جعلها حسب بوديبة وكرا للفساد مطالبا بوضع سياسة أمنية لحماية التلاميذ والأساتذة، بالتنسيق بين الدائرة، الولاية ومديرية التربية، من أجل وضع مخطط أمني لحماية المؤسسات التربوية.