أكد اللورد ريسبي النائب المحافظ الذي عين ممثلا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون مكلف بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر"ان شراكة جديدة قد انطلقت بين المملكة المتحدة و الجزائر. فنحن نريد تدارك التاخر الذي سجلناه بخصوص تواجدنا في الجزائر". و صرح النائب البريطاني على هامش لقاء حول فرص الاستثمار جرى بمجلس اللوردات "اننا نريد الرفع من مبادلاتنا مع الجزائر البلد الذي تربطنا به علاقات تاريخية. فقد اعجبت كثيرا بالموارد البشرية الهائلة و الطبيعية التي تتوفر عليها الجزائر و بالاستقبال الذي حظيت به خلال زيارتي إلى هذا البلد. ان العلاقات مع الجزائر ستعرف تطورا كبيرا في المستقبل". كما اشار ريسبي إلى ان "العلاقات على مستوى البرلمانين تعد عنصرا هاما في التعاون .و قد تم برمجة زيارات للوفود البرلمانية لكلا البلدين في المستقبل القريب من أجل ترقية الحوار البرلماني". "كما سيقوم -كما اضاف-عدد هام من الوزراء بزيارات إلى كلا البلدين. لكن مع الجزائر فان الامر لا يتعلق بعلاقة اعمال فقط فنحن نرغب في اقامة مبادلات في عديد القطاعات الأخرى على غرار التربية والتكوين و الثقافة والسياحة حيث بامكان كل هذه القطاعات ان تسهم في ترقية شراكة قوية و ناجعة مع هذا البلد الكبير الجزائر". و قد تم تسجيل حضور كبير يوم الخميس بمجلس اللوردات البريطاني حيث احتضن لقاء حول فرص الاستثمار في الجزائر من تنظيم مجلس الاعمال الجزائري - البريطاني وقد ابدى البريطانيون اهتماما كبيرا بهذا اللقاء. و شكل موضوع فرص الاستثمار في الجزائر سيما في منطقة وهران محور سلسلة من اللقاءات نظمها مجلس الاعمال الجزائري - البريطاني من 16 إلى 18 اكتوبر الجاري بلندن بالتعاون مع جمعية الشرق الاوسط (ميدل إيست أسوسييشن). نوال.س