تابع رجل من الحراش طليقته وصهره بجنحة الضرب و الجرح و تأسس طرفا مدنيا في القضية وطالب بتعويض مالي قدره 20 ألف دينار بسبب الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به. الوقائع وحسب ما جاء على لسان الضحية خلال سماعه من قبل القاضي الجزائي انه حينما بمنزله تهجمت عليه زوجته السابقة رفقة أخوها و بدؤوا بضربه من دون أن يعلم سبب ذلك ، حيث تسببا له بعجز قدرته الخبرة الطبية ب10 أيام وهي التفاصيل التي أنكرتها المتهمة موضحتا للمحكمة أن الضحية هو مدمن مخدرات وأن العيش معه أصبح لا يطاق خاصة بعد تعرضها للضرب المبرح من قبله خلال سنوات زواجها به ،وهو الأمر الذي لم تستطع أن تتحمل المتهمة حسبها حيث طالبت بالخلع بعد أن رفض تطليقها مضيفتا انه يوم الوقائع قصدت منزله رفقة شقيقها من اجل الحصول على الدفتر العائلي من أجل استخراج شهادة الميلاد الخاصة بأولادها ،غير أنه رفض ذلك ، ناكرة أن تكون أو شقيقها قد تعرضوا له بالضرب كما يدعي . ممثل الحق العام التمس إدانة المتهمة وشقيقها بعقوبة شهرين حبسا نافذا مع 2000 دينار غرامة مالية قبل أن يقرر رئيس الجلسة إرجاء النطق بالقرار إلى الأسبوع القادم .