صادقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي بالأغلبية على قرار يدعو الحكومة السويدية بضرورة الاعتراف الرسمي بالدولة الصحراوية، في انتظار أن تعرض القضية على البرلمان السويدي نهاية الشهر الجاري للمصادقة بصفة نهائية على القرار، بحسب بيان صادر عن تمثيلية جبهة البوليساريو بالسويد. وتعتبر مصادقة اللجنة خطوة "تاريخية" قد تعزز الاعتراف الرسمي بالدولة الصحراوية بأوروبا، كما أنها رسالة واضحة إلى المغرب الذي تماطل كثيرا من اجل الوصول إلى حل عادل للقضية الصحراوية يحترم حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال. وبحسب البيان، تعكس مصادقة هذه اللجنة التغير الواضح على المستوى الأوروبي في التعاطي مع القضية الصحراوية، وحرص أوروبا على إيجاد حل لهذه القضية التي دامت لأكثر من 37 سنة باعتبارها أساس الاستقرار في منطقة المغرب العربي. كما يضيف البيان أن هذه الخطوة التاريخية تعكس الإحساس الجديد في القارة الأوروبية الذي ينم عن عدم الرضى على استمرار الأمر الواقع الاستعماري، الذي يهدد استقرار القارة الأوروبية ومصالحها الإستراتيجية. إضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة يمكن أن تجبر المغرب على الانصياع لقرارات المنتظم الدولي الداعية إلى احترام حق الشعب الصحراوي، ووضع حد لمعاناته سوى بالمناطق المحتلة اوبمخيمات اللاجئين الصحراويين، يؤكد المصدر ذاته.