أفادت مصادر موثوقة من التجمع الوطني الديمقراطي أمس أن الأمين العام بالنيابة عبدالقادر بن صالح قد إلتقى في ساعة متأخرة من عشية أمس بأعضاء اللجنة التقنية التي شكلها في دورة المجلس الوطني ويعد لقاء أمس الأول من نوعه وجاء سريعا نتيجة للضغوطات التي مارسها أعضاء المجلس الوطني بعدم تزكية الأعضاء الثمانية الذين أعلن عنهم بن صالح. و قال مصدر حضر الإجتماع أن عبد القادر بن صالح طالب من أعضاء اللجنة عدم الدخول في صراع مع أي كان من أعضاء المجلس الوطني و الإبتعاد عن التصريح لوسائل الإعلام و العمل في سرية تامة. و في سياق أخر طالب بن صالح من اعضاء اللجنة الإنطلاق في التحضير للدورة الإستثنائية ل المجلس الوطني التي ستعقد في شهر مارس القادم من أجل وضع الخطوط العريضة للمؤتمر الرابع ل الحزب و قال بن صالح لأعضاء اللجنة الدورة القادمة ستكون أكثر من مهمة و فيها ستشكل لجنة تحضير المؤتمر. و معلوم أن الهيئة شكلت من أربعة شخصيات من أنصار أحمد أويحيى، هم الطاهر بوزغوب، عبد الكريم حرشاوي وعلي رزقي وعبد القادر مالكي، وأربعة آخرين من التقويمية، هم يحيى قيدوم والطيب زيتوني وحمي لعروسي وبختي بلعايب. وقال بن صالح أن هذه الهيئة سوف تقوم بالأعداد المادي والتقني للمؤتمر القادم للتجمع وكذا التحضير للدورة الاستثنائية للمجلس التي ستعقد قبل المؤتمر بشهرين وذكر بن صالح أن الهيئة المؤقتة هي التي ستحدد تاريخ المؤتمر والملفات التي سيناقشها أيضا مؤكدا بأن التحضير للمؤتمر "يتطلب تهدئة الأوضاع وإعداد النصوص والاتفاق على الرؤى المستقبلية للحزب". وتطرق بن صالح في تصريحه إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة المحيطة بالجزائر ملحا في هذا المجال على ضرورة توحيد الصف للدفاع على الجزائر.