عالجت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر ملف السرقة التي تورط فيها بينازة المعروف في مثل هذه الجرائم، حيث هده المرة كان ملثما رفقة شركائه واستدرج ضحاياه الدين قدموا من منطقة جيجل من أجل شراء كيلو من الذهب حيث نصبوا لهم فخا بالتواطؤ مع متهمين آخرين وضربوا لهم موعدا بباش جراح ليتفاجأ الضحايا بخروج لهم ملثمين مدججين بالسيوف ولحسن الحظ أنهم جردوهم من مبالغ مالية وصلن 15 مليون سنتيم على غرار هواتفهم النقالة وركنوا السيارة بحي ديار العافية بعدما تقدموا إلى مركز الشرطة للتبليغ عنهم. انكشفت خيوط القضية بتاريخ 3 فيفري من السنة الفارطة حينما انتقل إلى العاصمة أربعة شبان اثنان منهما بحارة ويسمسرون في بيع الذهب على متن سيارة من نوع سامبول قادمين من جيجل من اجل شراء كمية كيلو من الذهب الأصفر حيث اتفقوا مع المدعو "حيجي " او "حطاب" وهو المتهم "ح.سعيد" اين اتفق مع احد الضحايا الذي تعرف عليه بشاطئ ببرج الكيفان وهذا بعد ان اتصل به واخبره ان هناك شخص يريد بيع كمية كيلو من الذهب الخالص حينها تنقلوا الى العاصمة اين التقوا ب"حيجي" بمنطقة الديار الخمسة اين التقوا هناك بمالك الذهب وهو "الحاج رابح" هذا الاخير الذي تنقل الى مكان الالتقاء على متن سيارة ماروتي رفقة صهره المكنى "بينازة" و شاب اخر وبعد ان التقى الجميع احضر المدعو "الحاج رابح" كمية 100 غرام من الذهب وعرض على الضحايا التنقل الى منطقة السمار الى بيته كي يحفظ اتمام عملية البيع وهو ما تم الاتفاق عليه اذ ركب "الحاج رابح" مع الضحايا بسيارة "سامبول" فيما ترك صهره و ابنه والشخص الثالث على متن سيارة ماروتي وبعدها توقف الضحايا بناء على امر من الحاج رابح الذي طلب منهم لانتظار ابنه بمقهى سماسرة الذهب اين ركنت السيارة هناك وبعد مدة توقفت سيارة الماروتي ونزل منها المدعو "بينازة" وهو صهر "الحاج رابح" والشاب الاخر وهم ملثمين وبيدهم السيوف حينها تقدموا من الضحايا وصوبوا اسلحتهم في وجههم وسرقوا منهم الهواتف النقالة وبعض الاموال التي كانت بحوزتهم والتي قدرت ب 15 مليون سنتيم فيما قام الحاج رابح باخذ السيارة والفرار بها الى منطقة ديار العافية فيما فر الضحايا الذين سارعوا لمركز الامن لتقييد شكوى ضد المتهمين تلذين تم توقيف احدهم يوم الوقائع وهو المتهم "ح.سعيد" المكنى ب"حيجي" و"خطاب" الذي كان على معرفة وطيدة بالحاج رابح بناء على معاملاتهم السابقة في بيع الذهب بسوق الدلالة برويسو و ساحة الامير عبد القادر. اعترف المتهم بالوقائع وكشف عن شركائه وهم المدعو "بينازة" وهو المتهم "ب سعيد" وكذا المتهم "ب.رابح" المدعو الحاج رابح الذين تضاربت تصريحاتهم رغم تعرف الضحايا عليهم بعد ن ثبت بانهم مسبوقين قضائيا خاصة المدعو "بينازة" المتورط سابقا في قضية قتل امراة فضلا عن تورطه في قضايا السرقة وحمل الاسلحة البيضاء وذلك منذ سنة 2000 وهي الوقائع التي كيفت حسب التحقيق القضائي بجناية السرقة مع توفر ظرف التعدد واستحضار مربكة وهي التهم التي انكرها المتهمون.