أغتيل المنسق العام لحزب (الوطنيين الديمقراطيين الموحد) التونسي بلعيد شكرى امس الاربعاء أمام منزله وسط تونس العاصمة حسبما ذكرته مصادر رسمية. وذكرت وكالة الانباء التونسية عن مصادر أمنية و طبية ان" شكرى بلعيد تعرض لإطلاق نار أمام منزله وسط تونس العاصمة ما أدى إلى مقتله". و في ذات السياق اوضح محمد جمور عضو المكتب السياسى للحزب ان "شكرى بلعيد اصيب بأربع طلقات نارية على مستوى الرأس والرقبة والكتف والقلب على ايدى محترفين فى القنص والقتل" حسبما اوضحته . وتعتبر هذه أول عملية اغتيال تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 جانفي من عام 2011 الماضي. الجبالي يعتبر قتل بلعيد اغتيال لثورة الياسمين اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي اغتيال المعارض العلماني شكرى بلعيد القيادى البارز في حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض "اغتيال سياسي واغتيال لثورة الياسمين".وأضاف الجبالي "مقتل بلعيد هو اغتيال سياسي واغتيال للثورة التونسية.من قتله يريد إسكات صوته وقتل آمال التونسيين"، موضحا أن هوية القاتل ما زالت مجهولة حتى الآن.واغتيل بلعيد برصاصتين أمام منزله صباح امس الأربعاء من قبل مجهولين نقل على إثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
المئات يتظاهرون أمام مقر الداخلية اثر اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد اندلعت احتجاجات شارك فيها المئات من التونسيين أمام مقر وزارة الداخلية إثر اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، وأحد أبرز المعارضين للنظام الحاكم حاليا والنظام السابق في تونس، شكري بلعيد، إثر إصابته بطلقات نارية. وقد أكد شقيق بلعيد نبأ مقتله. وأفادت أنباء بأنه قتل بينما كان أمام منزله في تونس العاصمة. ولم يتضح على الفور من أطلق الرصاص على بلعيد الذي يعتبر من كبار المعارضين في تونس التي تشهد حالة من التجاذبات السياسية الشديدة بعد عامين على إطاحة رئيسها السابق زين العابدين بن علي. وقد ندد رئيس الحكومة حمادي الجبالي بقتل بلعيد واعتبره عملا "إرهابيا إجراميا" يستهدف "كل تونس". وفي الأثناء، عقدت وزارة الداخلية اجتماعاً مغلقاً، فيما خرجت مظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة وتوجهت إلى مقر الوزارة، وسمعت هتافات تقول "وزارة الداخلية وزارة إرهابية".