طالب شباب بلدية سيدي موسى السلطات المحلية التدخل العاجل من اجل وضع حد للحالة المزرية الذي أصبحوا عليها، بسبب لا مبالاة مصالح البلدية على حد قولهم، وإتباعها سياسة التهميش والحقرة في حقهم. في هذا السياق عبر شباب المنطقة عن مدى استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب تماطل السلطات البلدية في توزيع مشروع رئيس الجمهورية القاضي بتخصيص 100 محل بكل بلدية وعدم الاستفادة منها لاسيما شبح البطالة يطاردهم، فلا يزال هذا المشروع لم يتم توزيعه لأسباب يجهلونها حسبهم فلا زال شباب البلدية يحلم باليوم الذي يصبح فيه تاجرا يعمل بحلال طيب، بدلا من الركون إلى السلبية والاتكاء على جدران المدينة والتعرض للآخر نتيجة الفراغ الرهيب. وتجدهم يوميا يطرحون نفس الأسئلة متى يفرج عن هذا المشروع ومن هم المحظوظين بالاستفادة منها، مضيفين أنه رغم الشكاوى التي أودعها المعنيون لدى مصالح البلدية إلا أنها لم تقدم أية نتيجة. وقد أكد شباب المنطقة أن مشروع بناء 100 محل تجاري التي خصصها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لفائدة الشباب البطال بكل بلدية، تم انجازه منذ 3 سنوات إلا انه لم يتم توزيعها إلى حد الساعة، خاصة وان الشباب بأمس الحاجة إلى هذه المحلات لتوفير مناصب شغل لهم للقضاء ولو على جزء من نسبة البطالة التي تفشت بكثرة فهذا البرنامج الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال اجتماع الولاة في أكتوبر 2003 حول تشغيل الشباب، يهدف بالدرجة الأولى، إلى استحداث آلية جديدة للتشغيل تستهدف أصحاب المهن والحرف التقليدية، ولهذا يطالب الشباب السلطات المعنية لضبط القائمة النهائية للمستفيدين من هذه المحلات الذين تتوفر ملفاتهم لشروط منح هذه المحلات.