وجهت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين على لسان رئيسها أيبك عبد المالك اتهامات لبعض نواب و أعيان ولاية ورقلة و ذلك بمحاولة استغباء شباب ورقلة ، لا سيما البطالون" ، و اضافت أنه بعد فشل كل محاولات نواب وأعيان الولاية في وقف مليونية الكرامة و محاولة احتوائها ، راحوا يزعمون للتحضير لاجتماع مع الشباب البطال لنقل انشغالاتهم للسلطة. و استغربت اللجنة ، في بيان نشر على الانترنت، هذا الأمر، حيث خاطب ايبك الأعيان والنواب قائلا:-"ألم تكتفوا من درس 14 مارس؟؟ ألم تتأكدوا أننا كشباب واعي و محب للبلاد أصبحنا نعرف كيف نطالب بحقوقنا و كيف نوصل رسالتنا؟؟ ألم تستمعوا لألاف الشبان في ساحة التحرير و هم يتبرأون منكم و يطردونكم؟؟؟" واضاف ذات المتحدث "لقد أكدنا أننا لا نتفاوض حتى تثبت السلطة حسن نيتها بمناصب شغل تنقص من الاحتقان المتواجد وسط البطالين نقطة انتهى" وذكر أيبك عبد المالك في ختام بيانه النائب البرلماني الذي لم يذكر اسمه بتصريحه على إحدى القنوات الخاصة حين قال للذين أرادوا افساد تجمع الخميس الماضي " لقد كبرتم في عيني.". واتهم رئيس اللجنة ، البرلماني بمحاولته الحصول على حقيبة وزارية في حال أي تعديل وزاري مستجد، وأوضح أن كل الشباب يعرف طموح هذا النائب وسعيه خلف حقيبة وزارية " وطالب من النائب وأمثاله من الأعيان الابتعاد عن مشاكل الشباب البطال، وأن يبحث عن طموحاته الشخصية بعيدا عم مآسي الشباب البطال في المنطقة، معتبرا أن الهدف الذي تسعى اليه اللجنة الوطنية ، هو الدفاع عن حقوق البطالين و خدمة من وصفهم "بالمقهورين والمظلومين .