امهلت الاتحادية الوطنية لعمال الغابات الطبيعة والتنمية الريفية وزارة رشيد بن عيسى 15 يوما لفتح ابواب الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات للنظر في لائحة المطالب التي صادقت عليها اللجنة الوطنية التنفيذية للاتحادية خلال اشغالها امس. وهددت الاتحادية امس خلال اشغال اللجنة الوطنية التنفيذية للاتحادية التي نظمتها بالمركزية النقابية بشن حركات احتجاجية عنيفة في حال عدم استجابة الوصاية لمطالبهم المرفوعة خاصة فتح ابواب الحوار. وقال الناطق الرسمي للاتحادية الوطنية لعمال الغابات الطبيعة والتنمية الريفية بريكي عثمان على هامش الاشغال انهم مستعدون للنقاش والتفاوض مع الوزارة " التي نطالبها بتدوين مطالبنا والاستجابة لها عن طريق محضر رسمي ونمهلها مدة 15 يوما وان كان ردها سلبيا فسنلجا الى الطرق المشروعة وننظم وقفة احتجاجية امام وزارة الفلاحة والتنمية الريفية واضراب وطني ل 3 ايام متبوع باضراب وطني مفتوح". – يقول المتحدث - ودعت اللجنة التنفيذية الادارة بتاسيس لجنة مشتركة لدراسة وايجاد الحلول للمطالب المتمثلة في مراجعة وتعديل القانون الاساسي الخاص حذف رتبة مفتش رئيس الترقية الالية لكل الاعوان الذين يثبتون 10 سنوات وادماج العمال المنتمين للاسلاك المشتركة لكل الرتب بدون شرط وكذا ادماج المتعاقدين ومن بينهم اعوان الوقاية بدون شرط وقيد بالاضافة الى انشاء مناصب عليا في اقرب الاجال واسترجاع جميع العتاد لاداء المهام القانونية. كما تطالب الاتحادية بتاسيس شراكة مستدامة في جميع المجالات وتدعيم المكاتب النقابية بالوسائل الضرورية الاسراع في صدور مشروع قانون الغابات الذي هو حبيس الادراج منذ 20 سنة ضمان السكنات الوظيفية ومنع المسؤولين من طرد الموظفين تعسفيا والاستفادة من السكنات الاجتماعية كما هو معمول مع بعض الادارات الخاصة وكذا تدعيم انشاء التعاضديات العقارية واعادة تصميم الرتب. واكد بريكي على ان وضعية عمال الغابات تسوء يوما بعد يوم مشيرا الى وجود عدة مهام بالغابات الا ان نقص الوسائل البشرية والمادية ادت الى سوء الوضعية اذ تم التخلي عن الغابات منذ العشرية السوداء الى غاية اليوم بالاضافة الى عدة مشاكل يشهدها القطاع مثل قانون الصيد الذي لم يطبق " ضف الى ذلك فان 30 بالمائة من عمال الغابات تخلوا عن القطاع كما ان المدرسة الوطنية مغلوقة ولهذا نطالب برحيل المدير الحالي للمدرسة الوطنية وبوزارة للغابات او بمصلحة وزارية تضم مهام عمال الغابات ونطالب بتدخل رئيس الجمهورية للنظر في السياسة الحاية للوزارة". على صعيد اخر تحدث الناطق الرسمي للاتحادية عن حرائق الغابات وقال ان عدة عوامل تسببت في ذلك على غرار العامل البشري " والمافيا السياسية التي تقوم بذلك الا اننا مستضعفين ولا نستطيع ان نواجد هؤلاء الاشخاص ولهذا نريد تسليحنا لحماية الغابات " متهما اطرافا اجنبيا تعمل مع جزائريين " لسرقة الخشب متسائلا لماذا يسمح للاجانب بالصيد في غاباتنا ولهذا يجب تامين 20 الف غابي لحماية 4 ملايين هكتار من الغابات ". وكشف بريكي عن ملف لمافيا حرائق الغابات محال على القضاء للنظر فيه " خاصة غابات شرق البلاد كما اتهم بعض عمال الغابات المشاركون في اشغال امس مؤسسات الخشب بقطع الاشجار دون رخصة وسرقتها لصنع الخشب " ومنها مؤسسات البناء خاصة خشب خنشلة الذي يعد الطلب كبيرا بخصوصه".