يجتمع البرلمان الفرنسي غدا ليصدر قراره، بشأن تمديد العملية العسكرية الفرنسية في مالي التي يجري تخفيض عددها تدريجيا بعد نحو 4أشهر من بدء المعارك ضد الجماعات السلامية التي كانت تحتل شمال هذا البلد.ولا يتوقع أي مفاجأة فى تصويت البرلمانيين، لا سيما وأن النواب وأعضاء مجلس الشيوخ دعموا حتى الآن بكثافة التدخل، فبعد أن فككت القوات الفرنسية الشبكات الجهادية، يتوقع أن تتركز المناقشات على الشكوك في عملية المصالحة في مالي والمستقبل السياسى لهذا البلد الذي يعتبر أساسيا لاستقرار المنطقة.وفى أواخر جانفي الماضي، تم التوصل إلى توافق واسع أثناء جلسة مناقشة أولى حول عملية "سيرفال"، و غدا ، سيتبع النقاش هذه المرة بتصويت، حيث يقضى الدستور في حال تجاوزت مدة عملية خارجية أربعة أشهر بطرح تمديدها على البرلمان للموافقة.وبدأت العملية الفرنسية في 11 جانفي الماضي، لكن العطلة البرلمانية المقررة خلال ال15 يوما الأولى من شهر مايو أدت إلى تقديم موعد المناقشة.