لم يتم الاتفاق على أي تاريخ لسحب القوات الفرنسية من مالي عقب اجتماع إعلامي بباريس للبرلمانيين حول التدخل في مالي عقد مساء أول أمس بمقر الحكومة. وأوضح الوزير الأول الفرنسي جان مارك ايرولت خلال الاجتماع الذي جمع كذلك رئيسي مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية أن تمديد التدخل إلى ما بعد11 ماي 2013 يستدعي الحصول على ترخيص من البرلمان وفقا للمادة 35 من الدستور، ولم يقدم ايرولت أي تاريخ لسحب القوات الفرنسية المنتشرة في مالي منذ 11 جانفي 2013 في إطار عملية سرفال، من جهته أكد رئيس مجلس الشيوخ جان بيار بال أن سحب القوات الفرنسية سيتم تدريجيا مقدرا عدد الجنود في شهر جويلية القادم ب3000 عنصر مقابل 4000 حاليا. واعتبر أن التقدم في الميدان جد إيجابي مشيرا إلى أن القوة الدولية لدعم مالي بقيادة إفريقية تعزز تواجدها في الميدان يوما بعد يوم، وأضاف أن الهدف هو انتقال يمكن من انتشار القوة العسكرية الأممية بين جويلية وسبتمبر، من جهة أخرى أكدت جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة أن زعيمها إياد أغ غالي، المكنى بأبي الفضل، بخير ويقود العمليات العسكرية بنفسه، نافية صحة الأرقام التي تحدث الإعلام الفرنسي عن سقوطها معتبرة أنها خيالية وتهدف إلى رفع معنويات جنوده المنهارة.