صرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس الأول الخميس بعنابة بأنه سيتم عما قريب إنشاء صناديق الوقف لتقديم المساعدة للمصابين بأمراض خطيرة و للطفولة المسعفة و الأرامل اللواتي هن في حاجة إلى عون. وركز الوزير الذي أشرف على افتتاح فعاليات الأسبوع الوطني للوقف في إطار تظاهرة "2013 سنة الوقف" بحضور مديري الشؤون الدينية و الأوقاف ل48 ولاية على "الأهمية التي يجب إعطاؤها للتنمية وإلى ترقية الوقف من أجل مساعدة الفئات الاجتماعية الهشة". وحث غلام الله بالمناسبة مسؤولي قطاعه على العمل قصد تعزيز وتدعيم قطاع الوقف من خلال استحداث مشاريع جديدة للاستجابة لاحتياجات الأشخاص المحتاجين وحتى المساجد. وأشار الوزير إلى أنه سيتم إنشاء "مجموعات نموذجية" لقطاع الوقف عبر6 ولايات بالبلاد فضلا عن تجسيد 35 مشروعا تم اختيارها على مستوى 24 ولاية أخرى. وتميزت أشغال هذا الملتقى الذي تم خلاله عرض البطاقة التقنية لمشروع المسجد الكبير لولاية عنابة بإلقاء ثلاث محاضرات بعنوان "الوقف في الشريعة الإسلامية" و"أثر الأوقاف في حياة الأمة" فضلا عن أخرى بعنوان "لمحة تاريخية حول الوقف". ويتضمن مشروع المسجد الكبير لعنابة المتربع على مساحة بأزيد من 7 هكتارات قاعة للصلاة بطاقة استقبال 8 آلاف مصلي ومدرسة قرآنية ومكتبة ومجموعة من الهياكل المرفقة. إثرها أشرف الوزير على حفل تسليم شهادات استفادة من قروض صندوق الزكاة لفائدة 60 شابا بطالا من حاملي المشاريع. ووجهت هذه القروض التي تتراوح قيمتها بين 80 ألف د.ج إلى 500 ألف د.ج لتمويل مشاريع في عديد النشاطات على غرار الخدمات والفلاحة والصناعة و تحضير الحلويات.