فند وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، ما نقلته مصادر إعلامية حول استغلال وصرف أموال صناديق الزكاة ل"أغراض مشبوهة" لا علاقة لها بالنشاطات المسجدية والخيرية، قائلا:"هناك من قال أن صندوق الزكاة لن ينجح و بعدها تحدثوا على الفساد و على صرف أمواله هنا و هناك بعيدا عن ما أمرنا به الله فنحن نفند أقوال هؤلاء، ونؤكد أن الوزارة تعمل في اطار شرعي و قانوني و ستواصل العمل على نفس المنوال و أحسن". قال المسؤول الأول بالقطاع خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بدار الامام بالعاصمة بمناسبة افتتاح فعاليات اليوم التقييمي حول تسيير مجال الأوقاف و الزكاة ل12 ولاية من ولايات الوطن "هناك من قال أن صندوق الزكاة لن ينجح و بعدها تحدثوا على الفساد و على صرف أمواله هنا و هناك بعيدا عن ما أمرنا به الله فنحن نفند أقوال هؤلاء" مؤكدا على أن وزارته تعمل في اطار شرعي و قانوني و سيواصلون العمل على نفس المنوال و أحسن"، مضيفا "لا بد من تكليف خبراء في التسيير المالي و الاداري لمتابعة و توجيه الشباب الذين استفادوا من قروض ليسهلوا لهم المهام للحصول على مقرات و بالتالي ستكون متابعة و تشجيع ليواصل هؤلاء الشباب عملهم،قائلا:كان ممكن أن نقدم الزكاة الى الشباب دون قرضها و لكن نحن فضلنا أن نعلم شبابنا العمل و الجد وبالتالي سيساهمون بدورهم في تشكيل قروض جديدة لمساعدة شباب اخرين عند ارجاع نصيب من القرض المأخوذ و بهذا سيتحول القرض من زكاة الى وقف. من جهة أخرى كشف، غلام الله عن استفادة 6000 شاب من القروض الحسنة وما يعادل ميزانية قدرها 130مليارسنتيم لفائدة هؤلاء الشباب مصرحا على تنامي و تضاعف عدد القروض بفضل وعي المزكين و جهود الأئمة لضمان حسن تسيير أموال الزكاة و الوقف. وأكد الوزير، على وجود تقدم في سيرورة أموال الوقف و الزكاة داعيا مديري الشؤون الدينية ووكلاء الأوقاف الى مضاعفة المجهودات لمواصلة العمل على أحسن وجه. ودعا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الجزائريين الى المساهمة لاثراء صندوق الأوقاف كما اعتادوا على المساهمة في صندوق الزكاة موضحا أن الأوقاف أنواع على غرار الوقف على المساجد و المدارس فضلا عن الأشخاص على غرار اليتامى و الأرامل و المعاقين. و شدد بو عبد الله غلام الله على ضرورة توسيع مجال الأوقاف الى مجالات اقتصادية و اجتماعية للمساهمة في تنمية ورقي المجالين السالفين الذكر مؤكدا أن هذا الأخير يتوقف على الجهود التي يبدلها مديري الشؤون الدينية ووكلاء الأوقاف اضافة الى النظام التي تتبعه. وفي تقييم لتسيير مجال الأوقاف و الزكاة صرح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أن مديري الشؤون الدينية في الطريق الصحيح و السليم لأنهم يسترجعوا ذمم الجزائريين الذين أوقفوا أموالهم في سبيل الله. صليحة مطوي