كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، عن نيته في تشكيل خلايا وفرق خاصة ذات خبرة لمرافقة أصحاب المشاريع المصغرة الذين يستفيدون من القروض الحسنة الآتية من صندوق الزكاة. وقال الوزير، الذي زار أمس قسنطينة، إن هذه الفرق ستعكف على إسداء توجيهات للشباب الحامل للمشاريع حول إجراءات الاستفادة من سجل تجاري لمحل، كما ستكون وسيطا بينهم وبين البنوك. وفيما يتعلق بالزكاة دائما، تحدث بوعبد الله غلام الله عن مشكل ضعف الثقة بين المزكي والصندوق، مؤكدا أن عمليات جمع الزكاة تتم بطريقة لا تدعو إلى الشك وأن ارتفاع حصيلة هذه السنة، بالنسبة لولاية قسنطينة، يبين عدم تأثر المزكين بما يتردد من شائعات حيث ارتفعت قيمة التبرعات هذه السنة إلى 280 مليون سنتيم بعد تسجيل 249 مليون خلال السنة الماضية، وهو ما مكن من توجيه قيمة مليار و600 مليون سنتيم إلى عملية توزيع القرض الحسن على 103 مستفيد، تحصل 80 منهم على المبلغ في حفل أمس، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الذي حل بعاصمة الشرق في إطار زيارة تفقدية وضع خلالها حجر الأساس ل5 مساجد يفوق إجمالي طاقة استيعابها 24 ألف مصل، كما شدد على ضرورة إنشاء المساجد بطريقة الهندسة المعمارية المغاربية ومحاولة وضع شكل مقرب بين المساجد من قبل مكاتب الدراسات، في انتظار تكوين هيئة وطنية في مجال الأسلوب المعماري.