تمكنت مصالح امن العاصمة من الايقاع بعصابة اشرار متخصصة في سرقة السيارات من مواطني العاصمة بقيادة فتاة كانت تصطاد الضحايا بعد ضرب لهم موعد غرامي . الملف تم معالجته بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة حيث مثل شقيقان تمت متابعتهما بجناية تكوين جمعية اشرار من اجل تنفيذ السرقة بتوفر ظرف التعدد الى جانب تهمة التزوير ووضع مركبة بلوحة ترقيم مزورة وهذا لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقهما سنة 2002 والذي قضى عليهما ب 10 سنوات سجن نافذ وهذا بعد ان تم فضحهما من قبل باقي المتهمين خاصة المتهم الرئيسي المدعو "محمد" . الوقائع انطلقت سنة 2002 وهذا بعد الشكاوي العديدة التي تلقتها مصالح الامن من قبل الضحايا مفادها ان هناك عصابة قامت بسرقة سياراتهم تقودها فتاة كانت تصطاد الضحايا بعد ان تضرب لهم موعد غرامي حيث كانت تمتطي معهم السيارة وفي الطريق تطلب من الضحية ان يشتري لها الدواء وحينما ينزل الضحية تقوم الفتاة بقيادة السيارة وتفر بها وتنقلها لشركائها الذين يقتسموا الادوار حيث يتم تغيير لها لوحة الترقيم ثم يتم تزوير وكالة لاعادة بيعها . وبعد الترصد لتلك الفتاة المسماة "سميرة" تم كشف اتصالاتها وباقي العصابة خاصة المتهم الرئيسي المدعو "محمد" هذا الاخير الذي اتضح انه شريك المسماة "سميرة" وكان يتكفل ببيعها للمدعو "صالح باي" هذا الاخير الذي بدوره كان يقوم ببيعها وهذا بعد تزوير الوكالة وتزوير بطاقات التعريف وهذا بعد ان يضع المدعو "محمد" صورته والمدعو "خالد" بالتواطىء مع شقيقه المسمى "مراد" ،وقد كشف المدعو "محمد" انه وصديقه خالد من تكفلا بتزوير الوكالة بعد ان يقوما بتسلم السيارات المسروقة من عند المسماة "سميرة" . وخلال محاكمة الشقيقان بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة نفيا تورطهما في السرقة حيث افاد المتهم "خالد" انه على معرفة بالمتهم "محمد" لانه ابن حيه وكان يجالسه في المقهى فقط اما شقيقه المتهم "مراد" فقد كشف عن خلافه و المتهم الرئيسي "محمد" لان هذا الاخير اعترض على مجالسة شقيقه له لانه معروف بالسهر والمجون حيث تشاجر معه وقام بصفعه وهو ما جعله يورطه في القضية . المدعو "محمد" والذي مثل كشاهد في القضية هاته المرة بعد قضى في السجن 7 سنوات حيث افاد انه فعلا اراد فقط توريط ابناء حيه بالاخص المتهم "مراد" لانه ضربه سابقا اما شقيقه "خالد" فقذ ذكر اسمه كي يخلص نفسه من القضية ويلفق له التهمة مصرحا للمحكمة ان الحقيقة ان المسماة "سميرة" كانت تقوم بسرقة السيارات وتدعي ان هؤلاء الرجال ارادوا الاعتداء عليها وانها انتقمت منهم بسرقة سياراتهم والمتهم كان يوافقها ويساندها في بيع تلك السيارات للمدعو "صالح باي" الذي كان يلتقي به في سوق السكوار بالعاصمة . النائب العام علق على تصريحات الشاهد بانها كانت فقط لتخليص ابناء حيه من السجن مطالبا ادانتهما ب10 سنوات سجن نافذ .