لايزال سكان حي بن شوبان الواقع ببلدية الرويبة شرق العاصمة ينتظرون تدخل السلطات المعنية لإدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات التهيئة التي تقوم بها البلدية في إطار المشاريع التنموي ة، حيث اشتكى السكان من عدة مشاكل في مقدمتها العزلة المفروضة على الحي وغياب التهيئة الحضرية وقد ذكر لنا بعضهم أنهم يعيشون ظروفا جد صعبة بسبب بهذه المشاكل الامر الذي اضطر بهم الى قطع مسافات طويلة ةتكبد معاناة الطريق لقضاء احتياجاتهم اليومية من وسط البلدية في هذا السياق يشكو السكان إهمال المسؤولين لمطالبهم المستعجلة بالنظر الى المشاكل التي يتخبط فيها اغلب المواطنين منذ فترة زمنية طويلة .في هذا السياق عبر السكان ل " المسار العربي" عن مدى تذمرهم واستيائهم بسبب عدم ربط حيهم بشبكة الطرقات وما زاد امتعاضهم هو عدم اهتمام السلطات المحلية لهذا المشكل في حين أضحت هذه الأخيرة المطلب الملح من طرفهم القريبة التي من شأنها فك العزلة التي يعيشونها منذ وقت طويل والتي تتجسد في إيجادهم لصعوبات جمة في تنقلاتهم اليومية من وإلى خارج الحي, حيث ساهم غياب وسائل النقل في تعقيد الوضعية. ، فالوضع بات لا يحتمل حسب السكان جراء انعدام النقل ، الذي بات مشكلا حقيقيا وهاجسا يحول دون اللحاق بمقاعد الدراسة والعمل في كثير من الأوقات. وبهذا الصدد كشف أغلب سكان الحي من طلبة وعمال عن سخطهم من الوضعية الصعبة التي يعيشونها كل يوم مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم التعليمي، بسبب المشكل المذكور سابقا والمتمثل في انعدام شبكة الطرق بالحي، كما تزداد معاناتهم حدة في فصل الشتاء، حيث يصعب التنقل إلى المناطق المجاورة لانعدام خطوط النقل ، حسب شهادة سكان المنطقة، وفي هذا الشأن يطالب السكان من المسؤولين المحليين الالتفات نحو معاناتهم عن طريق التفكير الجدي في تنفيذ مشاريع تنموية لفائدة حيهم في الآجال القريبة من أجل محو الصورة البدائية التي تميز الحياة بداخله كما رفع هؤلاء شكاواهم عبر صفحاتنا للسلطات المعنية للنظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للمنطقة، والعمل على انجاز شبكة الطرقات ، وإدراج حيهم ضمن المشاريع التنموية لانتشالهم من هذه الوضعية المزرية ووضع حد للحرمان والعزلة المضروبة عليهم.