قامت مجموعة من المحتجين بعرقلة طريق الوزير الأول عبد المالك سلال خلال معاينته لمشاريع انجاز السكنات بمدينة سوق أهراس . وخلال إشرافه على معاينة مشاريع السكن بالولاية تجمع عشرات من المحتجين على توزيع السكنات أمام الوزير الأول الذي ترجل من سيارته وتوجه إلى المحتجين ليستمع إلى انشغالاتهم التي صبت في موضوع واحد وهو توزيع السكنات.وهو الأمر الذي استحسنه المتجمعين الذين قالوا في حديثهم للصحافة أن سلال وعدنا بتسوية وضعيتنا في اقرب الآجال ونحن في انتظار تنفيذ الوعود . سلال غير راض عن وتيرة انجاز السكنات في سوق أهراس أين عبر الوزير الأول عبد المالك سلال عن تذمره من الوتيرة التي تسري عليها السكنات التي قام بمعاينتها في مدينة سوق اهراس والتي أبدى امتعاضا شديدا للمسؤولين عن هذه المشاريع مشددا في نفس الوقت على ضرورة تسليم 5000 سكن قبل شهر أكتوبر المقبل.وكان عبد المالك سلال اشرف أمس بمعاينة وتدشين عدد من المشاريع من خلال الوقوف على مشروع 8000 مقعد بيداغوجي و 4000 سرير للإيواء بولاية سوق أهراس كما استعلم الوزير لعرض إعادة تأهيل شبكات توزريع المياه لمدينة سوق أهراس والتي شدد فيها الوزير الأول على ضرورة أن تكون ولاية سوق اهراسوتبسة على إكمال كل المشاريع المتعلقة يهدا القطاع تجنبا للانقطاعات التي تحصل مستقبلا. كما قادت الزيارة التفقدية التي أجراها الوزير الأول عبد المالك إلى ولاية سوق اهراس من معاينة مشروع انجاز دار الثقافة مغطيا في نفس الوقت إشارة انجاز تشغيل المحطة البرية للمسافرين كما عاين وتيرة انجاز مشروع مركب الأم والطفل الذي ستنتهي به الأشغال خلال الشهر الأول من العام المقبل على أقصى تقدير ليدشن بعدها النصب التذكاري المخلد لمعركة سوق أهراس الكبرى في مقبرة الشهداء للولاية. وخلال توجه الوزير الأول إلى بلدية تاورة وضع هناك حيز الخدمة لمسبح نصف اولمبي ومعهد الفلاحة والبطيرة إضافة إلى معاينته لمشروع سد ولجة ملاق. ليتوجه بعدها إلى بلدية سدراتة معاينا بذلك مشروع انجاز محول كهربائي بطاقة تشغيل 30 إلى 60 كيلوفولط ثم عاين مشروع انجاز سوق جواري تكفلت بانجازه باتيمال ، معاينا في نفس البلدية 750 سكن اجتماعي عمومي. كما زار سلال مستثمرة فلاحية لمسيرها تيجاني العيد المتخصصة في زراعة الاعلاف وتربية الأبقار.
سلال يستفسر حول مدى تقدم ورشة سد ولجة ملاق بسوق أهراس استفسر الوزير الأول عبد المالك سلال لدى مواصلته زيارة العمل والتفقد لولاية سوق أهراس عن مدى تقدم أشغال ورشة سد ولجة ملاق بالقرب من بلدية وادي الكبريت بجوار ولاية تبسة. واستنادا للمسؤولين المحليين بقطاع الموارد المائية ستسلم هذه المنشأة المائية التي انطلقت أشغال إنجازها بداية شهر أكتوبر2011 والتي تبلغ سعتها 156,4 مليون متر مكعب والتي تطلبت استثمارا عموميا بأكثر من 18 مليار د.ج في سبتمبر 2015. ويتكون هذا السد من حاجز رئيسي من الخرسانة المتماسكة المبرومة ومن حاجز بشعبة من الخرسانة المتماسكة المبرومة أيضا ومن حاجز من الردم فيما أسندت أشغال إنجازه إلى مؤسسة كوسيدار للأشغال العمومية حسب ما علم بعين المكان. وقد تقدمت أشغال إنجاز هذا السد بنسبة 35 بالمائة وهو مدعم بعديد المنشآت الملحقة من بينها مفرغ وهو نظام تفريغ من العمق. للإشارة فإن هذا المشروع موجه لتعبئة الموارد المائية لولايتي تبسةوسوق أهراس من أجل التموين بمياه الشرب والسقي وكذا متطلبات النشاطات الصناعية من خلال تموين على وجه الخصوص المركب الصناعي لتحويل الفوسفات المزمع إنجازه بوادي الكبريت. واستنادا للمعلومات المقدمة للسيد سلال الذي استفسر مطولا عن الخصائص التقنية لهذا السد ستضمن هذه المنشأة المائية التموين بمياه الشرب لمنطقتي الونزة و العوينات بولاية تبسة المجاورة و تلبية الاحتياجات من مياه السقي لمنطقة الونزة.
سلال يتفقد بسدراتة مشروع حي 250 سكنا ومشورع محطة كهربائية
تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الاثنين بسدراتة بولاية سوق أهراس حي 250 سكنا عموميا إيجاريا هو في طور التهيئة الخارجية وكذا ورشة بناء محطة كهربائية ب60/30 كيلوفولط. و بموقع حي 250 سكنا المنجز ضمن حصة إجمالية قوامها 500 وحدة سكنية شدد سلال مجددا على نوعية أشغال التهيئة لمجموع هذا الموقع الذي "يجب أن يتوفرعلى جميع شروط الراحة و كذا التجهيزات الضرورية لفائدة العائلات على غرار هياكل الصحة والتعليم والترفيه". و قد تطلب هذا الإنجاز الذي انطلقت أشغاله في أوت 2009 مساهمة 7 متدخلين و ذلك باستثمار عمومي بحوالي 554 مليون دج حسب ما ورد في الشروح التي قدمت بعين المكان. وبنفس المدينة استفسر الوزير الأول حول مدى تقدم ورشة إنجاز محطة-مصدر كهربائية هي في طورالإنجاز منذ مارس 2011 من طرف مؤسسة برتغالية بمبلغ يقارب 730 مليون دج والتي من المزمع تسلمها في الثلاثي الثالث من السنة الجارية وهو التاريخ المحدد للتشغيل الجزئي حسب ما أوضحه المسؤولون المحليون عن القطاع. وفي هذا الصدد دعا السيد سلال ممثل الشركة البرتغالية المكلفة بالإنجاز الى "تقليص الآجال وبذل مجهود إضافي لتسليم هذا المشروع بمناسبة إحياء عيد الاستقلال الوطني في 5 جويلية المقبل". وستسمح هذه المنشأة المتكونة من طابق ب60 كيلوفولط وطابق ثاني ب30 كيلوفولط بتحسين نوعية الخدمة حسب ما علم من المسؤولين المحليين الذين قدموا للوزير الأول مضمون مجمل المشاريع التي استفادت منها الولاية من أجل تعزيز التموين بالطاقة الكهربائية.