استفسر الوزير الأول عبد المالك سلال لدى مواصلته زيارة العمل والتفقد لولاية سوق أهراس عن مدى تقدم أشغال ورشة سد ولجة ملاق بالقرب من بلدية وادي الكبريت بجوار ولاية تبسة. واستنادا للمسؤولين المحليين بقطاع الموارد المائية ستسلم هذه المنشأة المائية التي انطلقت أشغال إنجازها بداية شهر أكتوبر2011 والتي تبلغ سعتها 156,4 مليون متر مكعب والتي تطلبت استثمارا عموميا بأكثر من 18 مليار د.ج في سبتمبر 2015. ويتكون هذا السد من حاجز رئيسي من الخرسانة المتماسكة المبرومة ومن حاجز بشعبة من الخرسانة المتماسكة المبرومة أيضا ومن حاجز من الردم فيما أسندت أشغال إنجازه إلى مؤسسة كوسيدار للأشغال العمومية حسب ما علم بعين المكان. وقد تقدمت أشغال إنجاز هذا السد بنسبة 35 بالمائة وهو مدعم بعديد المنشآت الملحقة من بينها مفرغ وهو نظام تفريغ من العمق. للإشارة فإن هذا المشروع موجه لتعبئة الموارد المائية لولايتي تبسةوسوق أهراس من أجل التموين بمياه الشرب والسقي وكذا متطلبات النشاطات الصناعية من خلال تموين على وجه الخصوص المركب الصناعي لتحويل الفوسفات المزمع إنجازه بوادي الكبريت. واستنادا للمعلومات المقدمة للسيد سلال الذي استفسر مطولا عن الخصائص التقنية لهذا السد ستضمن هذه المنشأة المائية التموين بمياه الشرب لمنطقتي الونزة و العوينات بولاية تبسة المجاورة و تلبية الاحتياجات من مياه السقي لمنطقة الونزة.