تمكنت مصالح وزارة التجارة من حجز أزيد من 6 آلاف لتر من المشروبات الغازية الفاسدة خلال النصف الأول من شهر الرحمة حسب ما أكدته مصادر مطلعة من وزارة التجارة . و حسب ذات المصادر فقد تم خلال النصف الأول من شهر رمضان حجز أزيد من 6 آلاف لتر من المشروبات الغازية الفاسدة كانت موجودة بمصانع للمشروبات الغازية، و الكمية المحجوزة لا يمكن مقارنتها بنحو 500 علامة تجارية متداولة في السوق الوطنية، الا انها تكشف من جديد ان قطاع المشروبات بكل اصنافها الغازية، المياه المعدنية العصائر، لا يقل فسادا من المجالات الاخرى . و تجدر الاشارة الى ان وزير التجارة مصطفى بن بادة كان قد صرح في وقت سابق، ان 12 منتجا ومصدرا ومستورد قد تم توقيفهم عن النشاط التجاري ، لكن وكالعادة من دون متابعات قانونية، اضافة الى تصنيف 52 مصنعا للمشروبات الغازية في خانة المخالفين لشروط الحفظ والنظافة، كما شهدت تحركا من قبل المصالح المعنية ،لضبط اغذية فاسدة ومنتهية الصلاحية تباع في الاسواق الوطنية . و من جهتها، حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، المواطنين من وجود تجار أغرقوا الأسواق منذ بداية رمضان ب"مشروبات غازية فاسدة" بهدف تحقيق الربح على حساب صحة المواطن، داعية مصالح محاربة الغش إلى تشديد المراقبة و إخضاعه للفحص و الاختبار.
و صرح مصطفى زبدي، رئيس الجمعية، أن عدد من التجار يلجؤون إلى الغش في "المشروبات الغازية" التي يكثر استعمالها في شهر رمضان خاصة و أنه تزامن مع فصل الحر و الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، مما يجعل المواطن يشتري دون وعي منه كل ما يصافه أمامه من مشروبات تثير شهيته و هو صائم، فيما نلاحظ يوميا عرض مشروبات غازية في أسواقنا مجهول مصدرها و حتى الأماكن التي تصنع فيها.