اعرب اتحاد الحقوقيين الصحراويين عن استنكاره الشديد لقيام السلطات المغربية باعتقال الصحفي البارز علي انوزلا وماشاب اعتقاله من تعسف خارج نطاق القانون، مطالبا الحكومة المغربية بالافراج الفوري عنه بدون قيد ولا شرط. وعبر الاتحاد في بيان له عن تضامنه المطلق واللامشروط مع الصحفي المغربي علي انزولا وكافة شرفاء الاسرة الاعلامية المغربية، مثمنين مواقفه النبيلة المنسجمة مع روح الرسالة الاعلامية في الوقت الذي كان ولايزال فيه الإعلام الرسمي والحزبي المغربي ينتهج سياسة التعتيم الممنهج. ودعا الاتحاد، كل المنظمات والهيئات الحقوقية والصحفية والحزبية والضمائر الحية بالتضامن مع الصحفي علي انوز ومع الديمقراطيين والمناضلين الشرفاء في المغرب وغيرهم حتى يتمكنوا من ممارسة مهامهم النضالية والاعلامية في زمن التراجع عن الحريات ونية الحاكمين في إسكات كل الأصوات التي لا تعزف لحن السلطات الاستعمارية المغربية. .
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان تضامني مع الصحفي على انوزلا علم اتحاد الحقوقيين الصحراويين باقدام السلطات المغربية على اعتقال الصحفي البارز ومدير موقع جريدة "لكم" الإلكترونية المغربية علي أنوزلا من منزله صباح الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 بالرباط ، واقتياده واحتجازه بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء المغربية .
إن الصحفي على أنوزلا، احد اكثر الصحفيين المغاربة مهنية وشجاعة بتطرقه لعدة مواضيع تشكل احراجا للنظام المخزني في المملكة المغربية، مما سبب له في عديد المرات ملاحقات مستمرة من أجهزة الأمن والسلطات المغربية .
فدور وسائل الإعلام هو نقل ما يحدث داخل المجتمعات وإطلاع المواطنين عليه، وعلي السلطات المغربية بدلا من أن تحاول تكميم أفواه الإعلاميين وإسكاتهم أن تواجه جريمة المخدرات والارهاب، وان تتبع المسئولين عنها بدلا من أن تسعي لإخفاء حقيقته باعتقال الاصوات الحرة التي تتطرق للحقائق التي يحاول النظام اخفائها عن الراي العام. وانطلاقا من هذا الخرق السافر لحقوق الانسان وخاصة حرية الرأي من قبل السلطات المغربية، فان، اتحاد الحقوقيين الصحراويين يعلن عن :
· استنكاره الشديد لقيام السلطات المغربية باعتقال الصحفي البارز علي انوزلا وماشاب اعتقاله من تعسف خارج نطاق القانون، مطالبا الحكومة المغربية بالافراج عنه بدون قيد ولا شرط.
· تضامنه المطلق واللامشروط مع الصحفي المغربي علي انزولا وكافة شرفاء الاسرة الاعلامية المغربية، مثمنين مواقفه النبيلة المنسجمة مع روح الرسالة الاعلامية في الوقت الذي كان ولايزال فيه الإعلام الرسمي والحزبي المغربي ينتهج سياسة التعتيم الممنهج.
· يدعو الاتحاد، كل المنظمات والهيئات الحقوقية والصحفية والحزبية والضمائر الحية بالتضامن مع الصحفي علي انوز
· لا ومع الديمقراطيين والمناضلين الشرفاء في المغرب وغيرهم حتى يتمكنوا من ممارسة مهامهم النضالية والاعلامية في زمن التراجع عن الحريات ونية الحاكمين في إسكات كل الأصوات التي لا تعزف لحن السلطات الاستعمارية المغربية. .