دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان جناح حسين زهوان أمس الأحد بالجزائر العاصمة الى ابعاد المنظمات الحقوقية بالجزائر عن وصاية الأحزاب السياسية لضمان "أداء الأهداف التي تأسست لأجلها".وصرح حسين زهوان خلال ندوة صحفية بمقر المنظمة أنه يجب على الأحزاب والفاعلين السياسيين احترام حقوق الانسان ومنظماتها بالجزائر دون "محاولة اخضاع هذه الهيئات الحقوقية للاحزاب السياسية على اختلافها". وأضاف أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان "يجب هي الأخرى أن تبقى بعيدة عن أي وصاية حزبية لأن أطراف سياسية و حزبية تريد احتكارها وجعلها أداة لها في حسم الصراعات لصالحها ". وأشار زهوان الى أن اخضاع المنظمات الحقوقية "لحساسيات سياسية يحيدها عن الأهداف التي أوجدت من أجلها وهي الدفاع عن حقوق الانسان". من جهة أخرى ندد الحقوقي حسين زهوان ببعض الجمعيات الحقوقية والنقابات بالجزائر و التي تريد --حسبه--" منح ملف حقوق الانسان بالجزائر لمنظمات أمريكية" بهدف "ادراج الجزائر ضمن سياق مايسمى بالربيع العربي وزعزعة الاستقرار". وختم زهوان الندوة الصحفية بتوجيه " انذار للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان " فيما تعلق بتدخلها في الشؤون الداخلية للجزائر مضيفا في هذا السياق أن "ورقة حقوق الانسان أصبحت ورقة ولعبة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول والدليل مانراه اليوم من دمار في بعض الدول العربية".