أدانت وزارة الارض المحتلة والجاليات والريف الوطني الصحراوية التدخلات العنيفة التي قامت بها قوات القمع المغربية ضد المواطنين الصحراويين بمدينة أسا. ونددت الوزارة بشدة بماعمدت إليه قوات الاحتلال المغربية من اعمال العنف الاعمي باستعمال مختلف الاساليب والوسائل من قنابل مسيلة للدموع والرصاص المطاطي ومداهمات الأحياء والمنازل السكنية" بمدينة أسا. واستنكرت في بيان لها "العنف الذي نجم عنه سقوط العديد من الضحايا والذين تأكد من بينهم سقوط الشهيد "الشين رشيد ولد المأمون"، داعية في نفس الوقت كافة المواطنين الصحراويين في مختلف انحاء العالم الى ضرورة التضامن مع الصحراويين في الاراضي المحتلة اثر هذا التدخل الهمجي الذي تعرضوا له والذي تزامن مع ذكرى الانتفاضة التاريخية لمدينة أسا 1992 .
وحمل البيان المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الصحراوي الأعزل من بطش القمع المغربي. وكانت مدينة أسا قد شهدت انتفاضة تاريخية في 24 سبتمبر 1992 خرج خلالها المواطنون الصحراويون للمطالبة بالحرية والاستقلال.