أشاد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو ومسؤول أمانة الفروع، السيد البشير مصطفى السيد بالموقف الناميبي الداعم لقضية الصحراوية كاشفا النقاب ان حركة تحرير ناميبيا (سوابو) كانت اول من احتضن ممثل البوليساريو في نيويورك أنذاك البشير الصغير وسهل عمله واتصالاته بالدبلوماسيين هناك قي سبعينيات القرن الماضي، جسبما ورد في كلمة القاها بقاعة وزارة الثقافة ترحيبا بالامين العام لحركة سوابو السيد نانغولو نومبا، وحرمه. مسئول أمانة الفروع عدد أوجه التشابه بين النضال الصحراوي بقيادة البوليساريو ونضال الشعب الناميبي بقيادة سوابو مثمنا العلاقة التحريرية التي ربطت الحركتين مضيفا ان التعاون في كل المجالات كان هو الطابع المميز للعلاقة بين البوليساريو وسوابو. السيد البشير مصطفى اوضح ان فرحة الصحراويين كانت عارمة باستقلال ناميبيا الذي ساهم بقوه قي تقديم الدغم المادي والمعنوي من قبل ناميبيا للجمهورية الصحراوية سواء على مستوى القارة الافريقية او على مستوى الاممالمتحدة والعالم. وأوضح عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو إن المسلسل الاممي لاستقلال ناميبيا تزامن مع المسلسل ألاممي لحل مشكلة الصحراء الغربية غير ان دلك المسلسل لم يكتمل بعد قي الصحراء الغربية بسبب ضعف الراعي ألأممي وعدم جديته المنتظم الدولي قي استكمال المسلسل . وأضاف ان الصحراويين انتظروا كثيرا واسكتوا المدافع ولكنهم مصممون على استكمال مشروعهم الوطني وشرعوا بدل المدافع في انتفاضة سلمية شملت التواجد الصحراوي في العيون والسمارة والداخلة زمدن أسا واقليميم والزاك مشيرا إلى أن هده الانتفاضة ستنواصل وتستمر مستشهدا بما شهدته اخيرا مدينة أسا وكل المداشر والقرى المحيطة بها. واستغل السيد البشير مصطفى المناسبة ليحيي جماهير الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة وجنوب المغرب مستنكرا الأسلوب العنيف الذي تستعمله القوات المغربية للرد غلى الانتفاضات السلمية للصحراويين , موجها دعوة " لكل الضمائر والدين يدافعون عن حقوق الإنسان والدين يعلموننا من كتاب حقوق الإنسان أن يحولوا بين القوات المغربية من ان تدوس وتحرق كتاب حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وجنوب المغرب."