تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وجماعة "الاخوان المسلمين" بمختلف المدن المصرية يوم الجمعة 1 نوفمبر ، ووقعت في بعض المدن اشتباكات بين المتظاهرين والأمن وكذلك بين أنصار ومعارضي مرسي. فقد تظاهر أنصار مرسي في القاهرة أمام قصري الاتحادية والقبة الرئاسيين، حيث وضعت قوات الحرس الجمهوري اسلاكا شائكة ومتاريس حديدية لمنع المتظاهرين من اعتلاء المباني والأسوار الخارجية. وأضطرت قوات الحرس الجمهوري للدفع بتعزيزات الى محيط القصرين بعد وصول مسيرات أنصار مرسي اليهما. ووقعت اشتباكات عنيفة بين أنصار الاخوان ومعارضيهم بحي المطرية في القاهرة. كما وقعت اشتباكات بالحجارة والعصي بين المتظاهرين وأهالي مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة. كما أصيب عدد من الاشخاص في اشتباكات مماثلة بمحافظة الشرقية. بالاضافة الى ذلك تمكنت قوات أمن الجيزة من فض الاشتباك بين الاهالي وأنصار مرسي بمنطقة فيصل. وألقت قوات الأمن القبض على 10 من أنصار الاخوان في الاسماعيلية الذين رشقو الأهالي بالحجارة وقاموا باتلاف إحدى المنشآت التجارية. نيابة الاسكندرية تقرر حبس 22 من المتظاهرات المؤيدات لمرسي 15 يوما
وفي الاسكندرية قررت النيابة اليوم الجمعة حبس 22 من الفتيات المؤيدات للرئيس المعزول على ذمة التحقيقات بعد أن تم اعتقالهن الخميس بتهمة المشاركة في أعمال عنف اثناء احتجاجات أنصار جماعة الاخوان. الى ذلك قامت قوات الامن بتفريق مظاهرة بمنطقة سيدي بشر باستخدام الغاز المسيل للدموع. وتجدر الاشارة الى أن مظاهرات الجمعة دعا اليها "التحالف لدعم الشرعية" المؤيد "للاخوان المسلمين". وخرج أنصار مرسي الى الشوارع مجددا للتعبير عن رفض ما يعتبرونه "انقلابا على الشرعية" والمطالبة بعودة محمد مرسي الذي ستجري محاكمته قريبا، الى الحكم.