أبدى تجار السوق المغطاة بحي سيدي يوسف ببني مسوس عن تذمرهم من وضعية السوق التي باتت تفتقر للماء والكهرباء بالرغم من فتحه بما يقارب العام. التجار بدورهم الذين كانوا يزاولون نشاطهم التجاري بحي سيدي يوسف ببني مسوس عبروا عن فرحتهم بعد فتح السوق المغطاة العام الفارط، غير أنه سرعان ما عاد تذمرهم وسخطهم فبعد انتهائهم من معاناة ممارسة التجارة بشكل فوضوي، عادوا الى مشكل اخر يتمثل في انعدام النظافة وانسداد البالوعات وعدم ربط السوق بشبكة الكهرباء. التجار بدورهم أكدوا بأنهم يرغمون على جلب الماء بأنفسهم لتنظيف المكان وتبعات ذلك من انسداد البالوعات وغياب النظافة وعدم توفر الكهرباء زاد معاناتهم وهو ما جعل الزبائن لا يقبلون بشكل كبير على هاته السوق المغطاة على حد قول الباعة. الزبائن بدورهم أبدوا استيائهم من جملة المشاكل التي يعاني منها التجار والوضعية السيئة التي يزاولون فيها نشاطهم خصوصا أمام الروائح المنبعثة من المكان عبر قنوات الصرف الصحي، ما يجعل عملية التبضع بهذا السوق أشبه بالمغامرة في حد ذاتها. الباعة المتنقلون عبر شاحنات أو كما يعرفون بالباعة المتجولون أثروا بشكل كبير على الباعة النظاميين بداخل السوق فبعض الزبائن يفضلون الشراء خارجا عوضا على دخول هاته السوق التي تنعدم فيها أبسط الضروريات كالنظافة وتوفر الكهرباء والماء.