يزاول تجار سوق حي مرزوق ببن عكنون نشاطهم التجاري في ظروف صعبة فسلعهم تحت رحمة عوامل الطبيعة المتغيرة. ورغم أن الموقع والأسعار تجذب الزبائن، الا أن الوضعية ترهق التجار. فالطاولات تنتشر بشكل عشوائي في مساحة خصصت لركن السيارات وسط الأتربة ومن دون غطاء يقيهم الحر والبرد. يمارس أصحابها التجارة في سوق فوضوي بحي سيدي مرزوق ببن عكنون. وفي فصل الشتاء أكد التجار أنهم يجدون صعوبة في ممارسة عملهم ونظرا لارتفاع الأسعار بأماكن أخرى وانخفاضها لدى هؤلاء الباعة الفوضويين فان السكان يفضلون شراء ما هو ثمنه زهيد. الا أنه ورغم ذلك فظروف العمل صعبة للبائع والزبون معا. وبالمقابل فالزبائن يحبذون الاحتفاظ بالسوق الذي يعرف بأسعاره المعقولة، وقربه من سكناتهم. غير أن بعض السكان أيضا يفضلون تسوية وضعية الباعة، كون الأطفال يرغبون في اللعب بحيهم ونظرا للوضعية فانه من المستحيل عليهم أن يفعلوا ذلك، ولهذا يطالبون بحل للتجار والباعة معا وعلى هذا الاساس يطالب الباعة والمواطنون من السلطات المحلية بتسوية ترضي كلا الطرفين حتى يجد كل منه راحته في العمل بشكل منظم أو التبضع بسعر زهيد.