قتل ما لا يقل عن 23 شخصا، بينهم المستشار الثقافي في السفارة الايرانية، وأصيب 146 في تفجيرين وقعا بمحيط السفارة الإيرانية في منطقة الجناح جنوب العاصمة اللبنانيةبيروت امس. وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن المعلومات الأولية تشير الى أن يكون الانفجار الاول ناجما عن انتحاري يسير على قدميه والثاني عن انتحاري آخر يقود سيارة. وأكدت قناة "العالم" الأخبارية مقتل المستشار الثقافي في السفارة الايرانية الشيخ ابرهيم الانصاري في التفجير. وقال مراسلنا من طهران إن وزارة الخاجية نددت بالتفجير الذي إستهدف سفارتها في بيروت. وأضاف بأن الخارجية الإيرانية تعتقد بأن الرسالة التي بعثها الإرهابيون موجهة بالذات إلى إيران، ولم تستبعد أن يكون لإسرائيل دور في الحادث كون التفجير، وأن تبنته مجاميع مسلحة مرتبطة بالقاعدة، إلا أنه يخدم مصالح إسرائيل في المنطقة. وقد أكدت الوزارة على لسان المتحدثة باسمها أن الحادثة لن تمر مرور الكرام. و قال الصحفي عامر أرناؤوط إن المنطقة مغلقة أمام الصحفيين على المستوى الأمني كونها تضم أبنية تعود للسفارة الإيرانية والتي يتولى حراستها حزب الله لذلك لا يمكن التكهن بماهية التفجير والحصيلة النهائية للضحايا. وأضاف أرناؤوط أن المعلومات تتحدث عن عملية إنتحارية، ولم تتبن لحد الآن أي جهة التفجير، ولكن من خلال اسلوب التفجير فهو مشابه إلى حد كبير ما يحدث في العراق رغم أن الوضع في لبنان أعقد.