احتلت الجزائر المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا) وال66 على المستوى العالمي، حسب تصنيف المؤشر العالمي في مجال النجاعة الطاقوية، وذلك في دراسة جديدة للمنتدى الاقتصادي العالمي. أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريره حول "مؤشر النجاعة والهندسة الطاقوية 2014" درس خلاله وصنف 124 بلدا، حسب مقاييس تأخذ بعين الاعتبار النمو الاقتصادي والديمومة البيئية والمصدر الطاقوي، مع تحليل إشكاليات التبعية والصعوبات التي تؤثر على جهود تلك البلدان حسب قدرتها على ضمان تموين ناجع ودائم للطاقة. وعلى أساس المعايير الاقتصادية والبيئية والأمن الطاقوي، تحتل الجزائر المرتبة ال66 عالميا، مسجلة 0.5 نقطة ضمن مؤشر النجاعة والهندسة الطاقوية أما أفضل نتيجة عالمية هي 0.75 سجلتها النرويج.
ومن حيث الأمن والوفرة الطاقوية فإن الجزائر مصنفة 40 عالميا ب 76ر0 نقطة (أفضل نتيجة عالميا هي 0.96) والمرتبة 88 من حيث النمو الاقتصادي والتطوير مسجلة 34ر0 (أفضل نتيجة عالمية تبلغ 0.69) والمرتبة ال85 في مجال البيئة ب0.4 (أفضل نتيجة عالمية تقدر ب0.6).