كشفت مصادر قضائية مؤكدة أن صاحب امبراطورية الخليفة وأكبر مليادير عبد المومن خليفة قد عارض الحكم الأول الدي قضى بسجنه مدى الحياة أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة وسيتم الرد على طعنه بالنقض في هدا الحكم قبل 8 أيام ، ودكرت مصادرنا أنه سيتم محاكمته بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة شهر أفريل 2014 على أقصى تقدير، مع 10 متهمين في الملف، وسبق وان تم إدانتهم بأحكام متفاوتة في ملف الخليفة بنك شهر أفريل 2007 وطعنت النيابة العامة في الأحكام الصادرة ضدهم.ورجحت دات المصادر أن إعادة محاكمة المتورط في فضيحة القرن بعد الرئاسيات المزمع إجرائها منتصف شهر أفريل 2014 ، وأضافت مصادرنا بأن عبد المومن خليفة متواجد بسجن الحراش.وأكدت دات المصادر بأنه لن يتم سماع أقوال عبد المومن خليفة عند مصالح الضبطية القضائية وعند قاضي التحقيق بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة حيث سيتم الاكتفاء بإفاداته أثناء مجريات محاكمته.وكان عبد المومن رفيق خليفة قد أدين غيابيا في مارس 2007 بالمؤبد من قبل محكمة الجنيات بالبليدة لمسؤولياته في أكبر فضيحة مالية عرفتها الجزائر منذ الاستقلال والتي أطلق عليها اسم »فضيحة القرن«، حيث أدين بتهمة تكوين جماعة أشرار، السرقة الموصوفة، تحويل الأموال واستعمال المزور. وكان القضاء البريطاني قد وافق على تسليم عبد المؤمن خليفة للسلطات القضائية الجزائرية خلال الجلسة التي عقدت يوم 25 جوان 2009 بمحكمة وستمنستر بلندن لما اعتبر القاضي تيموتي ووركمان بمقتضى هذا القرارتم تسليمه أول أمس ويشار إلى أن القضاء الفرنسي كان سيحاكم عبد المومن خليفة من 2 إلى 20 جوان من السنة المقبلة، ولجأ صاحب إمبراطورية الخليفة إلى بريطانيا سنة 2003 بعد إعلان إفلاس مجمع الخليفة، وخضع للاستجواب من قبل الشرطة البريطانية في 27 فيفري و20 مارس حول قضايا تتعلق بتبييض المال ، وأخلي سبيله بكفالة في 22 ماي من نفس السنة، و وفي أفريل من سنة 2010 سمحت وزارة الداخلية البريطانية بترحيله بعد صدور مذكرة توقيف دولية ضده، لكن تعذر ذلك بعد تقديم محاميه طعنا أمام المحكمة العليا في بريطانيا لإلغاء القرار.