ينظم اليوم ازيد من 900الف عامل بعقود ماقبل التشغيل احتجاج وطنيا بعد ان قررت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" تنفيذ توعداتها ضد الحكومة بالزحف الى العاصمة وتنظيم مسيرة من اجل الدفاع على خق الادماج في المناصب. وكانت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل قد دعت كافة الشباب المستغلين في إطار عقود ما قبل التشغيل الالتحاق بالحركة من أجل افتكاك مطالب ظلّت تراوح مكاتب وزارة العمل والتشغيل منذ سنوات وياتي هدا امام تمسك اللجنة كافة الشباب المستغلين في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بمواصلة النضال السلمي والالتحاق بالحركات الاحتجاجية الوطنية السلمية الموحدة، من أجل افتكاك المطالب التي قالوا عنها أنها شرعية، على غرار إدماج كافة المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في مناصب عمل دائمة، دون قيد أو شرط، وتجميد مسابقات التوظيف إلى غاية إدماج هذه الفئة، واحتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية، وفي منحة التقاعد، بالإضافة إلى إلغاء سياسة العمل الهش وتخصيص منحة بطالة لخريجي الجامعات الجدد، وهذا في ظل استمرار تماطل الحكومة بعدم الاستجابة للمطالب التي قالوا أنها المشروعة والمكرسة في الدستور. كما أشارت اللجنة أن العمال لن يتراجعوا عن انتهاج لغة التصعيد، طالما بقيت أبواب الوزارة الوصاية موصدة محذرة من ما وصفته بالإقصاء الاجتماعي في حق هذه الفئة المستقلة رغم أن معظمهم من خريجو الجامعات والمعاهد، وكذا التضييق على أعضاء اللجنة في ممارسة العمل النقابي، معتبرة أنه طبقا للمادة 56 من الدستور الجزائري، فإنها تنص على حق المواطنين في ممارسة العمل النقابي، رغم سلمية الوقفات الاحتجاجية الماضية. الجدير بالذكر ان حاملي عقود ما قبل الشتغيل وخريجو مختلف الجامعات الجزائرية خرجو منذ ايام في احتجاجات عارمة امام مقرات الولايات على مستوى 25 ولاية، اين رفعو نداء من اجل تدخل رئيس الجمهورية من اجل التدخل لاعطاء تعليمات للنظر في انشغالاتهم، وهذا بعد ان طعنوا في سياسية التشغيل في البلاد واكدو على اعادة النظر فيها من قبل وزارة العمل التي اتهمت بانها المسؤولة وراء استعباد ازيد من 900الف خريج جامعي من خلال العقود