أكد مسعود عمراوي، الناطق الرسمي للنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين، أن سنة 2013 هي سنة "الملفات العالقة"، مؤكدا أن النقابة لم تلمس أي تحسن طيلة العام "لا على مستوى وضعية العمال، ولا حتى التلاميذ وظروف التمدرس". وأوضح عمراوي، أمس، أن النقابة تنتظر ما سيخرج به لقاءها مع وزارة التربية، حتى تقول كلمتها في مختلف الملفات، وقال عمراوي، إن الأطراف التي نفاوض معها وخاصة المديرية العامة للوظيف العمومي ووزارة التربية لم تتفهم جملة المطالب المطروحة، مؤكدا في هذا الإطار، أن النقابة تجد صعوبات بالجملة في تحقيق المطالب الاجتماعية والمهنية المطروحة، ونحن سنواصل نضالنا لحين تلبية المطالب والانشغالات المهنية التي رفعتها النقابة أمام الوزارة الوصية وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي وخاصة تلك المتعلقة بفئة ما أصطلح على تسميتها بالأسلاك الآيلة للزوال، وشدد محدثنا على أن النقابة تعي جيدا الضرر الكبير الذي يسببه الدخول في إضراب بالنسبة لتلاميذ، ولكن –يضيف عمرواي- أن النقابة لم تجد حلا آخر للضغط على مسؤولي القطاع، مؤكدا أن هذا ا الخيار سيبقى آخر الحلول ستلجأ إليها النقابة في 2014 في حالة استمرار الوصاية في تجاهلها لمطالبنا. وفي سياق آخر، في ما يخص الإحصائيات الأخير التي قدمها مجلس ثانويات العاصمة أمس الأول ، والتي خلصت على أنّ أكثر من 60 بالمائة من التلاميذ يدخنون السجائر، و25 بالمائة منهم يستهلكون سيجارتين يوميا على الأقل، كما أشارت إلى أن 67 بالمائة من التلاميذ يدخنون داخل المُؤسّسات التربوية، وما نسبته 25 بالمائة يتناولون الكُحول، اعتبر عمراوي هذه الإحصائيات عشوائية، ولا تقوم على أساس العمل المهني المتخصص، وفي هذا الشأن أوضح عمراوي، أن نقابة مجلس الثانويات نقابة جديدة وتعمل فقط على مستوى 10 ثانويات على مستوى العاصمة، ولا يمكنها أن تقدم إحصائيات كالتي قدمتها، وأضاف عمراوي، حتى وإن كانت هذه الإحصائيات صحيحة على مستوى بعض الثانويات واشك في ذلك، فإنه لا يمكن أن تعمم على ثانويات الوطن، فحتى نحن –يضيف عمراوي- النقابة التي تنشط في جميع الولايات وعلى جميع الأطوار لا يمكننا تقديم إحصائيات دقيقة في الموضوع، مؤكدا أن مثل هذه الأمور قضية شائكة جدا ولا يمكن التعامل معها بهكذا سطحية.