قال نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر عبد الوهاب بن زعيم ، أن عملية ترحيل سكان الاحياء المعنية بولاية الجزائر ستكون على أقصى تقدير شهر فيفري المقبل . وقال المتحدث أن عملية الترحيل عرفت بعض التاخير لاسباب ادارية وتقنية تم تجاوزها . كما كشف المتحدث عن عقد دورة استثنائية شهر جانفي ستكون خاصة بملف الترحيل كما اشار المتحدث الى ان قائمة المستفيدين من عملية الترحيل الى السكنات الجديدة عرفت بعض التغيرات بسبب تزايد عدد العائلات المسجلة بين القائمة الاولى والتي كانت في 2007 والقائمة الجديدة في 2013. وكان هذا خلال اليوم الاعلامي والتحسيسي الذي نظمه المجلس الشعبي الولائي مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب امس حول المقاولاتية ودورها في التنمية المحلية .اين كانت جل تدخلات المشاركين حول ضرورة التكونيا الشباب في مختلف التخصصات واعطاء مساحة اكبر للتكوين حتى يتمكن الشباب الجزائري من النجاح في مشاريعيه . وقال المشاركون الذيمن مثلوا مختلف الهئيات الخاصة باتشغيل على غرار مديرية الصناعة لولاية الجزائر ومخبراء اقتصاديين ومستاشرين ان سياسة التشغيل في الجزائر يجب ان تكون في طريق تنمية محلية مستدامة من خلال دعم الاستثمار الاقتصادي لخلق مناصب الشغل وتنمية روح المقاولاتية لدى الشباب اضافة الى التركيز الكبير على التكوين. تقديم القروض في اطار اونساج للشباب غير مكون تبديد للمال العام وقال المشاركون أن تقديم قروض للشباب لم يتحصلوا على اي تكوين لن يعود بالخير على مشاريعهم وهو في هاته الحالة يعد اهدار وتبديد للمال العام لذلك حث الخبراء الاقتصاديين بضرورو التكوين للشباب . الجزائر الثانية عالميا في اقبال خريجي الجامعات على المقاولاتية وفي سياق اخر كشف مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حمو بن عبد الله عن احتلال الجزائر للمرتبة الثانية عالميا في مقياس مجهودات الدولة في مجال الامتيازات والدعم ومقياس اقبال خريجي الجامعات على المقاولاتية في الجزائر ، مشيرا ضرورة ان التكوين اصبح من اكبر الهواجس التي تعيق الشباب . كما كشف مدير الصناعة عن مشاريع جديدة تتمثل في انشاء مشتلة المؤسسات وهي هيكل جديد ستتدعم به ولاية الجزائر والذي سيمكن الشباب من ايجاد مختلف الارشادات والتعليمات والتوجيهات من قبل المستشارين والخبراء والذي ستنطلق الاشغال به الشهر المقبل اضافة الى انشاء قطب صناعي في المحمدية وسيدي عبد الله.