كشف عبد الوهاب بن زعيم، نائب رئيس المجلس الشعبي لولاية الجزائر، عن تنظيم أكبر عملية ترحيل تشهدها العاصمة أواخر شهر فيفري القادم من سنة 2014، تشمل قاطني البيوت القصديرية، السكنات الهشة والشاليهات الذين تم إحصاؤهم سنة 2007، حسب ما ذكره أمس خلال اليوم الإعلامي والتحسيسي حول "المقاولاتية ودورها في التنمية المحلية" بمقر الولاية. وقال بن زعيم إن التأجيلات التي طرأت على موعد الترحيل عدة مرات يرجع بصورة أساسية إلى عدم استكمال أشغال التهيئة على مستوى الأحياء الجديدة والمتواجدة ببلديات خرايسية، بئر توتة، الرغاية وبراقي، مؤكدا أن عبد القادر زوخ، والي العاصمة، أعطى تعليمات صارمة لاستكمال أشغال التهيئة العمرانية بهذه الأحياء بما يوفر أحسن الظروف للعائلات التي ستمسها عملية الترحيل. كما وجه نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي دعوة إلى سكان بلدية براقي من أجل التحلي بالصبر إلى غاية استكمال أشغال التهيئة التي تتمحور حول ربط الأحياء الجديدة بشبكات الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب إلى جانب إنجاز كل المرافق الضرورية لاسيما منها المؤسسات التربوية، قاعات العلاج، مراكز الأمن وكذا الأسواق الجوارية، إضافة إلى عملية دراسة ملفات طالبي السكن من طرف اللجان المكلفة عبر المقاطعات الإدارية بالعاصمة والتي لم تستكمل بعد. ليعرج مراد زمالي، المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، على سياسة التشغيل المنتهجة في الجزائر بقوله إن "المقاولاتية هي حل من حلول التشغيل المطروحة اليوم" في ظل التحديات التي تفرضها سوق العمل على خريجي الجامعات الذين يجب ايلاؤهم الاهتمام ومنحهم الفرص الكفيلة بإثبات إبداعاتهم المقاولاتية، في إطار دفع سيرورة التنمية المستدامة التي تشهد عراقيل، يُعد ضعف التكوين الذي تلقاه هؤلاء الخريجون وغيرهم من المستثمرين في المؤسسات الصغيرة سببا في ذلك حسب ما ذكره حموبوعبد الله مدير الصناعة والمؤسسات المصغرة بالعاصمة.