قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف – التصعيد في الحركة الاحتجاجية خلال الاسبوع الثاني من الحركة الاحتجاجية و توسيع رقعة الاضراب عبر 48 ولاية و اضاف الاينباف في ثالثا ايام الاضراب المفتوح ان احتجاج عمال التربية هو صرخة الفئة المظلومة في وجه القانون الخاص لمستخدمي التربية الوطنية الجائر والإجحاف الذي طال أسلاكا كثيرة فقد ان الاوان للاجتثاث النهائي لرتب العار والمسماة بالآيلة للزوال يقول الاينباف كما اكد الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين ان موظفي قطاع التربية شعروا انها فرصتهم الوحيدة لافتكاك حقوقهم المشروعة والقضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال التي ثبطت عزيمتهم وحطمت معنوياتهم في القطاع ميرا الى ان قوة مشاركة موظفي وعمال التربية في كل طور ولكل سلك يعبر عن مدى الإجحاف الذي لحقه و وجه الاينباف نداء للوزارة الأولى للتدخل من أجل فض النزاع القائم و تصحيح الوضعية الناجمة عن عدم الإلتزام بالعهود التي تم قطعها معربا عن تفاؤله بحدوث ذلك قبل وصول الإضراب إلى مرحلة التصعيد مؤكدا بأن الفصل في مسألة الاستمرار في الإضراب إلى غاية حلول فترة الامتحانات هو أمر سابق لأوانه إلا أن الإضراب مفتوح مبدئيا املا في أن تتم الاستجابة للمطالب المشروعة في أقرب وقت.