يرفع الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين – الاينباف - الخميس المقبل التعليق عن الإضراب الذي شنه نوفمبر المنصرم لشن حركات احتجاجية اخرى أمام إجماع الأساتذة على أهمية نيل حقوقهم التي تخلف وزير التربية بابا احمد عن تلبيتها طيلة المهلة الممنوحة خلال شهر ديسمبر المنصرم و بهذا الصدد دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين إلى ضرورة تلبية مطالب عمال التربية والتي على رأسها تعديل إجحافات القانون الخاص، جراء المعالجة العرجاء للقانون الأساسي المعدل 12/ 240 الذي أحدث شرخا واضحا وفتنة كبيرة في قطاع التربية بالرغم من وعود وزارة التربية الوطنية بالمعالجة الموضوعية لهذه الاختلالات في جلسات الحوار المتكررة والمتوجة بالمحاضر المشتركة التي تشهد على ذلك مشددا على أهمية تدارك معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي الذين زاولوا تكوينا في إطار الاتفاقية أو المتحصلين على شهادة ليسانس بإدماجهم في رتبتي أستاذ رئيسي ومكون، تطبيقا لمبدأ العدالة بين الأطوار، وإنصاف الموظفين المشتغلين على المناصب الآيلة للزوال بتثمين الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة، وفتح مناصب للترقية لرتبتي أستاذ رئيسي ومكون في الابتدائي والمتوسط والثانوي، وإنصاف أسلاك التأطير بما يتماشى ورتبهم ومسؤولياتهم باستحداث منحة خاصة، واسترجاع الحق الضائع لموظفي المصالح الاقتصادية في المنحة البيداغوجية، وأحقية مستشاري التغذية المدرسية في الترقية لرتبة مفتش التغذية”.
كزما يلح الاينباف على ضرورة إلغاء المادة 87 مكرر لتحسين الأوضاع الاجتماعية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، وتحيين منح المناطق ومعالجة نقائص منحة الامتياز وتعميمها، وتخفيف الضريبة على الدخل، مع إلغاء الراتب المرجعي تحريرا للأجر، واستحداث مناصب مكيفة