هدّد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بتصعيد الإضراب خلال الأسبوع الثاني منه، خاصة أن الأسبوع الأول عرف استجابة واسعة قاربت 70 بالمائة وطنيا، مشيرا إلى أن إضراب عمال التربية هو صرخة في وجه القانون الخاص لمستخدمي التربية الوطنية الذي ظلم أسلاكا كثيرة، مؤكدا أن الحركة الاحتجاجية توسعت في كل ولايات الوطن، خاصة بعد شعور موظفي وعمال التربية أن هذه فرصتهم الوحيدة لافتكاك حقوقهم والقضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال التي ثبطت عزيمتهم وحطّمت معنوياتهم، إضافة إلى أنها الفرصة حسب الاتحاد لاعتماد الخبرة المهنية للإدماج في الرتب المستحدثة والذي اعتبره حقا مكتسبا ينبغي على اللجنة الحكومية المختصة تداركه. وقد جدد "الأنباف" تمسكه بالإضراب ومواصلته، مشيرا إلى أن التصعيد في الأسبوع الثاني منه ضرورة حتمية يفرضها الواقع ما لم تستجب الحكومة للمطالب. من جانبها، أكدت وزارة التربية الوطنية أن إضراب الاتحاد عرف نسبة استجابة ضئيلة حددت ب12,69 بالمائة على المستوى الوطني، مجددة نداءها إلى جميع الشركاء الاجتماعيين للتعقل والأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلاميذ، مؤكدة في الوقت ذاته أن أبواب الحوار ما تزال مفتوحة حول كافة المطالب المرفوعة.