سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الصحراوي:"الاتحاد الإفريقي يظل شريكا فاعلا مع الأمم المتحدة في تسوية نزاع الصحراء الغربية " قال انها لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي " في ظل معاناة الشعب الصحراوي
أكد الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، على أن الاتحاد الإفريقي يظل شريكا فاعلا مع الأممالمتحدة في تسوية نزاع الصحراء الغربية، خلال مداخلته أثناء مناقشة تقرير مجلس السلم والأمن المقدم للقمة. "إننا ندعو الاتحاد الإفريقي إلى تحمل مسؤولياته كشريك للأمم المتحدة والتحرك الفاعل لإنهاء وضعية مرفوضة قانوناً وأخلاقاً، متمثلة في احتلال عسكري لا شرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية" يقول رئيس الجمهورية. وأضاف بأنه " لا يمكن لإفريقيا أن تقف مكتوفة الأيدي في وقت يعاني فيه الشعب الصحراوي من انتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان وتنهب ثرواته الطبيعية وتقسم أرضه بجريمة ضد الإنسانية، متمثلة في جدار فاصل مدجج بملايين الألغام، بما فيها المضادة للأفراد والمحرمة دولياً". "يتوجب على الاتحاد ألا يغفل لحظة بأن إفريقيا لم تستكمل حريتها بعد ولن تستكملها إلا بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا" يؤكد الأمين العام لجبهة البوليساريو.
كما أضاف قائلا "لقد آن الأوان لوضع حد لنزاع عمر طويلاً، وتسبب ويتسبب في مأساة حقيقية ويحول دون إحلال السلام والاستقرار والتنمية في منطقة شمال غرب إفريقيا". وذكر بأن منظمتنا القارية هي التي بادرت بالبحث عن هذا الحل، والجهود الدولية الحالية انطلقت بخطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991 التي وافق عليها طرفا النزاع الصحراوي والمغربي، وصادق عليها مجلس الأمن الدولي، مما يعني بأن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي شريكان وضامنان لمسارها الذي يجب أن يتوج باستفتاء حر ، عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي. وأكد الرئيس الصحراوي بأن الطرف الصحراوي ملتزم منذ وقف إطلاق النار، ولا زال يظهر التعاون البناء، غير أن عرقلة وتعنت الطرف المغربي، في غياب الضغوط الدولية، لا تزال تحول دون قيام بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء الغربية، المينورسو، بالمهمة التي جاءت من أجلها، و التي هي استفتاء تقرير المصير، بل وتحرمها من مهمتها الطبيعية وهي مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها. كما أكد الرئيس الصحراوي أن إفريقيا لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي في وقت يعاني فيه الشعب الصحراوي من انتهاكات لحقوق الإنسان ونهب ثروات بلاده الطبيعية ، داعيا إلى الإسراع في تسوية القضية في إطار الشرعية الدولية وعبر استفتاء لتقرير المصير والذي كانت إفريقيا سباقة في تبنيه وأبرز الرئيس: " إننا ندعو الاتحاد الإفريقي إلى تحمل مسؤولياته كشريك للأمم المتحدة والتحرك الفاعل لإنهاء وضعية مرفوضة قانوناً وأخلاقاً ، متمثلة في احتلال عسكري لا شرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية. وأضاف " لا يمكن لإفريقيا أن تقف مكتوفة الأيدي في وقت يعاني فيه الشعب الصحراوي من انتهاكات متواصلة لحقوق الإنسان وتنهب ثرواته الطبيعية وتقسم أرضه بجريمة ضد الإنسانية، متمثلة في جدار فاصل مدجج بملايين الألغام ، بما فيها المضادة للأفراد والمحرمة دولياً."