تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارة العمل التي قام بها امس إلى ولاية بومرداس ورشة إنجاز 1200 مسكن إجتماعي إيجاري بمدينة برج منايل. و يندرج إنجاز هذه السكنات ضمن مشروع إنشاء القطب الحضري الجديد لمدينة برج منايل من مجموع سبعة أقطاب من المقرر إنشاؤها بالولاية. و يتربع هذا المشروع الحضري التي بلغت نسبة تقدم الأشغال به 35 بالمائة و الذي سيسلم في أكتوبر 2014 على مساحة تزيد عن 400 هكتار حيث يرتقب أن يحتضن ما لا يقل عن 70.000 وحدة سكنية بمختلف الصيغ. يذكر أنه تم خلال الفترة الممتدة بين 1999 و 2009 ببومرداس إنجاز نحو 23.800 مسكن بمختلف الصيغ منها أكثر من 4.000 مسكن اجتماعي و نحو 2.500 مسكن تساهمي و 1.900 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 2.800 مسكن ريفي و 5.700 مسكن تطوري. كما سجل برسم المخطط الخماسي 2010-2014 إنجاز مجموع 49.000 مسكن بمختلف الصيغ منها 16.900 وحدة انتهت الأشغال بها في أواخر سنة 2013 فيما لا تزال الأشغال جارية لبناء 20.800 وحدة سكنية أخرى. وعند الانتهاء من إنجاز مختلف البرامج السكنية سيرتفع تعداد الحظيرة السكنية بولاية بومرداس إلى 184.500 وحدة مقابل 100.000 مسكن سنة 1999. وألح الوزير الاول خلال تلقيه عرضا حول هذا المشروع على ضرورة إعتماد دراسة تتماشى و متطلبات المجتمع الضرورية. وأضاف سلال أنه يتوجب تقريب المؤسسات التربوية كروضات الأطفال من الاحياء السكنية الى جانب ضرورة استحداث مساحات خضراء يلتقي فيها السكان. وقال في هذا الصدد ان "الجزائر شعب واحد و موحد ويجب ان يتجسد ذلك من خلال العمران". كما شدد على ضرورة اعادة النظر في بعض مرافق هذا القطب من خلال إدراج منشآت أمنية لتعزيز أمن هذا القطب. سلال يعاين مشروع إنجاز ملعب ببرج منايل و يمنح غلاف مالي إضافي بقيمة 1.6 مليون دينار عاين الوزير الأول عبد المالك سلال امس خلال مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم بمدينة برج منايل يتسع لعشرة آلاف مقعد قابلة للتوسع. و يجري إنجاز هذا الصرح الرياضي بمساحة تتربع على 10 هكتارات بالمخرج الشمالي لمدينة برج منايل ضمن مشروع قطب حضري مندمج. و يضم هذا المشروع المسجل برسم البرنامج القطاعي لسنة 2008 عدة مرافق رياضية ملحقة على غرار مساحات للتدريب و مضمار لألعاب القوى و قاعة للإيواء و أخرى لممارسة الرياضات الجماعية. و يرتقب أن يساهم هذا الملعب الذي ينتظره بشغف كبير عشاق كرة القدم في إسترجاع أمجاد فريق "الأقحوان" الذي صنع شهرة مدينة برج منايل على يد لاعبين بارعين أمثال طونكان و عبروس و غيرهما حيث كان يلعب فريق الشباب الرياضي لبرج منايل الأدوار الأولى في البطولة الوطنية للقسم الأول قبل أن يتراجع إلى القسم الأدنى. وقد وافق الوزير الأول خلال تلقيه عرضا حول إنجاز هذا الملعب على منح غلاف مالي إضافي بقيمة 1,6 مليون دينار كشطر ثاني لاستكمال أشغال إنجاز هذا المرفق الرياضي. كما طالب السيد سلال من القائمين على هذا المشروع بضرورة الإستغلال الجيد والمدروس للعقار المخصص لإنجاز هذا الملعب من خلال إعادة النظر في العقار المخصص لإنجاز حظيرة للسيارات تتسع ل 500 2 مكان وإدراج مساحات خضراء .وسيتم التسليم المؤقت للمشروع مع نهاية 2015 . يذكر أن مدينة برج منايل تتوفر حاليا على ملعب بلدي و هو ملعب "صالح تكجراد" الذي يتسع لثلاثة آلاف مقعد ينشط فيه فريقان محليان لكرة القدم إلى جانب مدرستين لتكوين الفرق الصغرى في مجال كرة القدم.
سلال يطلق أشغال إنجاز محطة ضخمة لتوليد الكهرباء ويأمر بتوظيف عمال جزائريين متخصصين لتسيير المنشأة أكد الوزير الاول عبد المالك سلال،خلال إستماعه لعرض حول مشروع إنجاز محطة ضخمة لتوليد الكهرباء الذي بلغت نسبة تقدم الاشغال به حوالي 20 بالمائة، على ضرورة الاستغلال العقلاني و الاقتصادي لمختلف الامكانيات التي يوفرها . داعيا في هذا السياق إلى توظيف يد عاملة جزائرية متكونة في المجال لتسيير هذه المنشأة. وأطلق سلال برأس جنات في إطار زيارته العملية إلى ولاية بومرداس هذا المشروع الذي تصل طاقتة 1131 ميغاوات. و قد أختيرت أرضية تفوق مساحتها 16 هكتارا لاحتضان هذا المشروع الحيوي بساحل بلدية رأس جنات و الذي رصد لإنجازه غلاف مالي لا يقل عن 81 مليار دج. و يوجد مشروع هذه المحطة التي ستشتغل بواسطة الغاز الطبيعي بالقرب من محطة أخرى لإنتاج الكهرباء بطاقة 600 ميغاوات تشتغل منذ ما يزيد عن 20 سنة تقريبا. و ستزود هذه المحطة الضخمة بعد الشروع في استغلالها ولايات كل من الجزائر و بومرداس والبليدة و تيزي وزو و البويرة و برج بوعريريج و سطيف . و يجري إنجاز هذا المشروع الهام بمساهمة 3.000 عامل تقريبا و يرتقب استلامه خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 على أن يوفر بعد انطلاقه في الإنتاج نحو 400 منصب شغل دائم. وشدد الوزير الاول خلال معاينته لهذا المشروع على ضرورة التقيد بآجال انجاز هذا المشروع الاقتصادي الحيوي.
سلال يشدد على إنهاء عملية منح عقود الإمتياز للفلاحين قبل شهر جويلية شدد الوزير الاول عبد المالك سلال ببومرداس في اطار زيارته العملية لهده الولاية على ضرورة انهاء عملية منح عقود الامتياز للفلاحين قبل شهر يوليو المقبل. وقال سلال خلال استماعه لعرضين مفصلين حول قطاعي الفلاحة و الغابات بمحطة تصفية مياه البحر برأس جنات ان انهاء عملية منح عقود الامتياز من شأنها اعطاء "الفلاحين راحة اكبر في عملهم". علما انه تم ببومرداس تسوية ما لا يزيد عن 1800 عقد من اصل 5293 ملف مودع. وثمن الوزير الاول بالمناسبة المجهودات المبذولة محليا في قطاع الفلاحة لا سيما في مجال انتاج وتخزين البطاطس وكذا عملية انتاج الحليب و جمعه حيث انتقلت هذه الاخيرة من 4 ملايين لتر في سنة 2004 الى 22 مليون لتر سنة 2013 . ودعا سلال من جهة اخرى الى ضرورة تنظيم الفلاحين لانفسهم من خلال تكوين تعاونيات مهنية لتسهيل عمليات الدعم الموجهة من طرف الدولة لفائدتها. والح من جهة اخرى على مسؤولي الغابات الى بذل المزيد من الجهود في مجال توسيع المساحات الغابية حيث يتوجب كما قال- على القطاع "العودة الى مهامه الاصلية وهي تطوير الغابات و ترك قطاع الفلاحة للقائمين عليها."
سلال يشدد على أهمية توجيه التكوين بجامعة بومرداس نحو تخصصات العلوم الدقيقة والتكنولوجية شدد الوزير الأول عبد المالك سلال على أهمية توجيه التكوين بجامعة الولاية نحو تخصصات العلوم الدقيقة والتكنولوجية على غرار الاقتصاد الأخضر وتحويلات الغاز والتغيرات المناخية. وأوضح الوزير الأول بعد إستماعه لعرض حول جامعة "امحمد بوقرة" قدم له لدى توقفه بمعهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية أن الجزائر تتجه نحو تطوير بعض التخصصات ذات الصلة بمجالات التنمية الصناعية المختلفة والتكنولوجيا لافتا الى أنه ينبغي توجيه طلبة البكالوريا النجباء نحو التخصص في المجالات المستقبلية التي الجزائر في حاجة ماسة إليها . كما أكد سلال على ضرورة توجيه التكوين بمعهد الهندسة الكهربائية والإلكترونيك نحو التخصص أكثر في ميادين الاقتصاد الأخضر كون أن جامعة بومرداس تعد قطب امتياز في العلوم الدقيقة والتكنولوجيات كما أنها تعد خزان للكفاءات. وأضاف في هذا السياق قائلا أن الحكومة منحت منذ فترة كل التسهيلات للجامعات والمعاهد عبر الوطن لتدعيم صفوفها بأخصائيين أجانب في حالة عدم توفر على الكفاءات المحلية في مختلف التخصصات. يذكر أن معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونيك الذي تأسس سنة 1976 تحت اسم المعهد الوطني للإلكترونيك والكهرباء أعيد إنجازه على أنقاض المعهد القديم سنة 2011 بعدما ألحق بجامعة بومرداس بغرض الرفع من طاقة استيعابه لتصل إلى ألفي مقعد بيداغوجي. ويعتبر هذا المعهد الذي رصد لإعادة إنجازه غلاف مالي تجاوز 700 مليون دينار قطب امتياز لتوفير تكوين متخصص في العلوم الكهربائية والإلكترونيك ويدرس باللغة الانجليزية .
سلال يؤكد على ضرورة لجوء الجامعات الجزائرية الى التعاون مع نظيراتها الأجنبية حتى ترقى الى مستواها دعا الوزير الأول عبد المالك سلال الى احداث "توافق" بين الجامعات وسوق التشغيل لتنمية البلاد. وصرح السيد سلال في جامعة محمد-بوقرة ببومرداس يقول "يجب علينا أن نضع حدا لعدم التوافق القائم بين التكوين المهني والتعليم العالي وسوق التشغيل " مشيرا الى أنه "يجب على الجزائر أن تستفيد من العلم حيثما وجد". وأوضح السيد سلال أن الجامعات الجزائرية يجب أن تلجأ الى التعاون مع نظيراتها الأجنبية حتى ترقى الى مستواها". وفيما يخص نشاط المؤسسة الجامعية لبومرداس حث الوزير الأول مسؤولي قطاع التعليم العالي على توجيه التكوين نحو تكنولوجيا الجزيئات واستغلال المحروقات غير التقليدية كالغاز الصخري. وأشار الى "ضرورة تكوين الطلبة في مجال المحروقات لا سيما الغاز الصخري لذي تتوفر الجزائر على طاقات هائلة منه مضيفا أن "الجزائر قد اخفقت في مجال الرقمية فعليها التمسك بتكنولوجيا الجزيئات. ويرى السيد سلال أن ولاية بومرداس يجب ان تتخصص في تكوين جامعيين قادرين على المساهمة في التنمية الصناعية للبلاد واستغلال الغاز الطبيعي والنفط بدلا من تصديرهما وهما في حالتهما الخام. كما حث مسؤولي قطاع التعليم العالي على الاهتمام بالتكوين في مجال الاقتصاد الأخضر.