نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك بأن الولاياتالمتحدة ستدعم حكومته. وأفاد البيت الأبيض امس اط أنه وفي اتصال هاتفي مع ياتسينيوك، أكد بايدن عزم واشنطن تقديم دعم شامل لأوكرانيا في إجراء إصلاحات ضرورية لإنعاش اقتصادها وإقرار السلام والوفاق في البلاد، وتنفيذ أوكرانيا التزاماتها الدولية، والبحث عن سبل لإقامة علاقات مفتوحة وبناءة مع جيرانها. وكان البرلمان الأوكراني قد أقر الحكومة الجديدة وتم انتخاب أرسيني ياتسينيوك، ممثل حزب "باتكيفشينا" (الوطن) رئيسا لها. قيادي بأسطول البحر الأسود الروسي : "عسكريونا لم يغادروا أماكنهم في جمهورية القرم" نفى قيادي بأسطول البحر الأسود ما شاع عن مغادرة العسكريين الروس لأماكن مرابطتهم في جمهورية القرم الذاتية الحجم جنوبي أوكرانيا. وقال المصدر في حديث لوكالة "نوفوستي":" العسكريون من أسطول البحر الأسود المرابط في القرم لم يغادروا أماكنهم لا في سيفاستوبول ولا في فيودوسيا". هذا وأشار المصدر إلى أن كافة تنقلات العسكريين والمعدات العسكرية تتم دائما حسب نظام معتمد ومتفق عليه. هذا ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن متحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي نفيه مشاركة عسكريين روس في محاصرة مطار بيلبيك الواقع قرب مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. وقال الناطق إن وحدات أسطول البحر الأسود لم تتنقل إلى منطقة مطار بيلبيك ولم تشارك في محاصرته.
رئيس حكومة القرم: الوضع في شبه الجزيرة تحت السيطرة أعلن رئيس حكومة جمهورية القرم الذاتية الحكم سيرغي أكسيونوف امس أنه ورئيس برلمان القرم يسيطران بشكل كامل على الوضع في شبه الجزيرة، وليس هناك ما يهدد حياة السكان وأمنهم. جاء ذلك بعد يوم من تعيين أكسيونوف، رئيس حزب "الوحدة الروسية" في منصب رئيس وزراء الجمهورية الذاتية الحكم من قبل البرلمان الإقليمي.
ميركل وكاميرون يشددان على ضرورة دعم الشعب الأوكراني أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في البرلمان البريطاني بلندن أن الاتحاد الاوروبي يحتاج الى "بريطانيا قوية بصوت قوي" وأشارت من جهة أخرى الى أن الشعب الاوكراني يستحق الدعم. وقالت ميركل التي تزور بريطانيا "نحتاج الى مملكة متحدة قوية في الاتحاد الاوروبي، اذا حصلنا على ذلك فسنصبح قادرين على اجراء الاصلاحات الضرورية لمصلحة الجميع" لكنها تجنبت التطرق إلى مدى دعمها للإصلاحات التي يرغب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بإدخالها على الاتحاد. وأضافت باللغة الالمانية لأعضاء البرلمان البريطاني "يجب أن نقدم الدعم للشعب هناك (أوكرانيا) ولمن هم في دول أخرى كثيرة حين يتعين حماية سيادة القانون والحرية. وميركل هي ثالث مسؤول ألماني كبير يتوجه الى مجلسي البرلمان بعد ويلي برانت في 1970 والرئيس ريشارد فون فايزاكر في 1986. وكانت الصحف البريطانية قد شددت على اهمية دعم ميركل لمشروع كاميرون السياسي الذي ينوي اصلاح الاتحاد الاوروبي قبل ان يطرح على البريطانيين في استفتاء مسألة البقاء أم لا في الاتحاد الأوروبي عام 2017. من جانبه صرح رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون أنه اتفق مع ميركل على أن أوروبا في حاجة الى التغيير لكي تنجح في عالم حديث. وقال في المؤتمر الصحافي المشترك: "أريد أن تكون بريطانيا لاعبا ايجابيا في اتحاد أوروبي بعد اصلاحه. أعلم أن المستشارة الألمانية ترغب في وجود بريطانيا قوية في اتحاد أوروبي بعد اصلاحه... أريد أن أعمل مع زعماء الاتحاد من أجل اتحاد أوروبي أكثر تنافسية. نريد أن نرى مزيدا من اتفاقات التجارة بين الاتحاد الاوروبي ودول العالم، بينها اتفاق كبير مع الولاياتالمتحدة". وأضاف: "نتشاطر أنا والمستشارة الألمانية التصميم على تأمين مستقبل أفضل لشعوبنا من خلال بناء اقتصادات أقوى". وكرر أن استفتاء 2017 سيكون استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه. وعن أوكرانيا قال إن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى إنه ليس على الأوكرانيين الاختيار بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. هذا وأثار كل من رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، غضب الفرنسيين، عندما خاطبت ميركل البرلمان البريطاني من تحت لوحة كبيرة تصور هزيمة نابليون، وزينت جدران الصالة التي تلقي فيها ميركل خطابها بعملين ضخمين للرسام دانيل ماكالي.