بعد مرور أسبوع عن إنطلاق الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، يسجل عزوف غير مسبوق من طرف المواطنين عن متابعتها وحضور مختلف التجمعات الانتخابية التي ينظمها المرشحون، وباتت القاعات المخصصة للحمالات الانتخابية لا تستقطب سوى عدد قليل من المواطنين.الحملة التي انطلقت الأحد الماضي 23 مارس والتي يستعرض من خلالها المرشحون الستة -وهم: عبد العزيز بوتفليقة، وعلي بن فليس، ولويزة حنون، وعلي فوزي رباعين، وموسى تواتي، وعبد العزيز بلعيد- برامجهم الانتخابية، لا تعكس حالة التجاذب السياسي الذي شهدته البلاد خلال الأشهر الأخيرة.