إثر معلومات وردت إلى فرقة البحث و التحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة مفادها قيام مجموعة من المسبوقين قضائيا بترويج المخدرات على مستوى حي الباتيجاك في أوساط الشباب خاصة في الفترات المسائية و بعد عملية ترصد و تتبع تم نصب كمين محكم بأعالي الحي أسفر عن توقيف شخصين بعد أن حاولا الفرار و قد كانا متلبسين بترويج المخدرات أين تم توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة و بحوزته كمية من المخدرات تقدر ب : 200 غرام مجزأة على شكل قطع مستطيلة الشكل (23 مرودا ) و كذلك 3 قواطع ورقية (أسلحة بيضاء من نوع كبتار) معدة لتجزئة المخدرات أثناء البيع كما تم توقيف مرافقه البالغ من العمر 20 سنة و بحوزته مبلغا ماليا من عائدات ترويج المخدرات يقدر ب ( 142.00 ) ألف و أربعمائة و عشرون دينارا ، للإشارة تم حجز كمية المخدرات و كذا المبالغ المالية و الأسلحة البيضاء و تم فتح تحقيق لمعرفة مصدر هذه السموم إلى لحين تقديم المتهم أمام العدالة بتهمة حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة و المتاجرة فيها و حيازة أسلحة بيضاء محظورة من نوع كيتار، و في نفس السياق الأمني و إثر تقدم أحد المواطنين إلى مكتب المناوبة المركزية بأمن الولاية من أجل تقديم شكوى رسمية ضد شخص وضع النار عمدا بسيارته من نوع طيوطا ياريس انتقاما منه كونه سبق و أن هدده من قبل مصرحا أنه ركن سيارته و دخل شقته في حدود منتصف الليل و نهض صباحا على صوت أحد أبناء الحي يخطره أن سيارته تتعرض للحرق ليسرع نحوها وقام بإخماد الحريق. و قد حمل الشاكي المسؤولية لشخص واتهمه بكونه من قام بإشعال النار عمدا بها تنفيذا لتهديداته التي أطلقها في حقه سابقا و قد سبق و أن قدم شكوى ضده كما رفع المشتبه فيه شكوى ضد الضحية و أبنائه على أساس الضرب و الجرح العمدي ، الضحية استند في شكواه إلى شهادة شخصين أكدا أنهما شاهدا الجاني بمسرح الجريمة أثناء وقوع الجرم ، كما أكدت ذلك بنت الشاكي نفسها و هي قاصرة تبلغ من العمر 12 سنة و من خلال التحقيق و كذا المعاينة الميدانية تبين تورط المشتبه فيه في جناية وضع النار عمدا في ملك الغير و قد اتضح أن هناك مشاكل وقعت بين المتهم و عائلة الشاكي و هي قضايا مطروحة أمام العدالة مما يرجح فرضية انتقام المشتبه فيه من الشاكي بإضرام النار عمدا بسيارته و عند تقديم المشكو منه أمام الجهات القضائية أودعته الحبس المؤقت بجناية وضع النار عمدا في ملك الغير.