أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة بلغت حتى 1951 شهيدا, و10193 جريحا. وقالت الوزارة في تقرير لها وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه فجر اليوم الأربعاء (13-8) إن من بين الشهداء 469 طفلا, و243 امرأة, و88 مسنًا. وحسب التقرير فإن هناك 3084 جريحا من الأطفال, و1970 من النساء, و 368 من المسنين. ويتعرض قطاع غزة لهجمة صهيونية شرسة منذ السابع من الشهر الماضي, خلفت الآلاف بين شهيد وجريح, إضافة لتدمير هائل في منازل المواطنين والبنية التحتية في القطاع المحاصر. قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة إن القطاع بحاجة إلى عملية واسعة من الإغاثة الصحية والاجتماعية والخيام للذين هدمت منازلهم، مؤكدة أن الوضع الإنساني هناك بات على وشك الانهيار. وأشارت إلى أن هناك ضرورة ملحة لتضافر الجهود الدولية لتحقيق الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية لأهل غزة. وقالت في تقرير قدمته للأمم المتحدة إنه على مدار ما يقارب الشهر، احتدمت الأعمال العدائية من جانب "إسرائيل"، مسببةّ معاناة وأضرارا لا يمكن حصرها، وبرغم هشاشة وقف إطلاق النار الحالي، فإنه يوفر فرصة حاسمة للأطراف للانتقال إلى السلم. وقالت المفوضة في تقريرها: "لا يمكن النظر إلى هذه الحرب بدقة بمعزل عن العمليات العسكرية الصهيونية المتكررة على غزة، أو بمعزل عن الاحتلال طويل الأمد". وأضافت: "في عام 1967، أكد قرار مجلس الأمن 242 أن الالتزام بمبادئ ميثاق الأممالمتحدة يتطلب انسحاب القوات المسلحة ل"إسرائيل" من الأراضي التي احتُلّت وتسوية عادلة لمشكلة اللاجئين. وشددت على أن "الاحتلال والتأثيرات الخانقة للحصار غير القانوني المفروض منذ عام 2007 على قطاع غزة والمناطق العازلة المفروضة من قبل "إسرائيل" قد جعلت الحياة في غزة لا تطاق فعلياً. وعليه، أكدت أنه يتوجب معالجة التأثيرات الشديدة للاحتلال قي قطاع غزةوالضفة الغربية، بما في ذلك شرقي القدسالمحتلة، على حقوق الإنسان ومنها الحق في تقرير المصير.
فلسطين تجدد طلبها بتوفير الحماية الدولية للمدنيين في قطاع غزة جددت دولة فلسطين مطالبتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للمدنيين في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) في رسائل متطابقة بعثها المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير رياض منصور إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (المملكة المتحدة) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مواصلة إسرائيل انتهاكاتها للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأوضحت أن السفير منصور جدد مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة تحت ظروف لا إنسانية لا يمكن تحملها بحيث لا توجد لديهم مياه نقية ولا كهرباء ويوجد لديهم نقص في المواد الغذائية والمعدات واللوازم الطبية مؤكدا أن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل تشكل جرائم حرب ويجب مساءلتها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة. كما ذكر بأن الوضع خطير في دولة فلسطينالمحتلة وخاصة في قطاع غزة حيث يعاني السكان المدنيون الفلسطينيون تحت الحصار من كارثة إنسانية مروعة من جراء العدوان العسكري الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1940 فلسطينيا 1400 منهم من المدنيين من بينهم 467 من الأطفال و243 من النساء و87 من كبار السن وجرح ما يقرب من عشرة آلاف شخص. وأضاف أن هذا العدوان يمثل "انتهاكا صارخا" للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر ضمن جملة أمور القتل العمد وتعمد إحداث آلام شديدة أو الإضرار الخطير بالسلامة البدنية أو الصحية للأشخاص المحميين مشيرا إلى أنه تسبب أيضا في دمار واسع النطاق في المنازل والبنيات الأساسية مثل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة والعديد من المستشفيات والمرافق الطبية والمدارس والمؤسسات العامة والمساجد وغيرها. واضاف أن هذه الانتهاكات والجرائم تؤكد على إزدراء إسرائيل بحياة المدنيين وبالقانون الدولي مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات بشدة وإرغام إسرائيل على وقفها والوفاء بإلتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان مشددا على أن عدم قيام المجتمع الدولي بإتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال على جرائمها في حق الشعب الفلسطيني قد شجعها على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب. وجدد في هذا الصدد الدعوة إلى مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في ما يتعلق بصون السلم والأمن الدوليين وأن يعتمد مشروع القرار المعروض عليه لمعالجة الوضع الحرج في دولة فلسطينالمحتلة وبخاصة في قطاع غزة.
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار العدوان على غزة أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار العدوان العسكري الصهيوني على قطاع غزة وطالبت بوقفه فوراً، وحملت "إسرائيل" المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن تبعات جرائم الحرب التي قالت بأنها "لا تسقط بالتقادم". وأعلنت المنظمة في بيان لها دعمها وترحيبها بالقرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 23 جويلية الماضي. وطالبت بسرعة تنفيذ بنوده، لا سيما إرسال لجنة تحقيق دولية مستقلة، وبصورة عاجلة، للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في الأرض الفلسطينيةالمحتلة، بما في ذلك شرقي القدس، ولاسيما في قطاع غزة المحتل؛ وتعبر عن أسفها العميق إزاء تصويت الولاياتالمتحدةالأمريكية برفض القرار، وامتناع الدول الأوروبية عن دعمه، الأمر الذي من شأنه أن يشجع "إسرائيل" على التمادي في مواصلة عدوانها العسكري وانتهاكها القانون الدولي. وثمنت المنظمة، تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ (300) مليون ريال سعودي لمواجهة أعباء الخدمات الصحية الضرورية الناجمة عن العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة. كما أعربت عن تقديرها للمملكة على التزامها بالدعم المالي المستمر لبرنامج إعادة إعمار قطاع غزة وتقديمها (500) مليون دولار من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
الخفش : 61 من محرري صفقة شاليط معتقلون قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن عدد معتقلي صفقة "وفاء الأحرار" أصبح 61 أسيرا فلسطينيا، بعد الإفراج عن عميد أسرى الخليل إبراهيم جابر. وجدد الخفش في بيان له مطالبته للقيادة الفلسطينية ووفدها المفاوض بضرورة إدراج أسماء هؤلاء الأسرى ضمن أي اتفاق سيتم مع الجانب الصهيوني، وعدم تركهم للمزاج الصهيوني الذي يحاول إعادة الأحكام السابقة لهم. وأضاف: "لا يوجد أي مسوغ قانوني حقيقي يجيز إعادة اعتقال هؤلاء الأسرى، وإن القانون الصهيوني المنوي تطبيقه خطير، ويعيد الحكم لأي سبب حتى لو كان تافها". وأكد أنه "لا يمكن أن يفرج عن هؤلاء إلا ضمن اتفاق واشتراط سياسي، فخروجهم ضمن اتفاق يضمن عدم إعادة الأحكام السابقة لعدد كبير منهم كما يريد الاحتلال". وذكر الخفش أسماء الأسرى ال61، وهم: يعقوب الكيلاني، عارف فاخوري، وائل جلبوش، عماد موسى، معمر غوادرة، محمد صالح، جهاد بني جامع، عبد الرحمن صلاح، أشرف أبو الرب، وهيب أبو الرب، سامر المحروم، صفوان العويوي، زهير سكافي، أحمد العواودة ، بسام النتشة، محمود سويطي، خالد مخامرة، نايف الشوامرة، محمد عوض، سليمان أبو سيف، معاذ أبو رموز، عباس شبانة، رسمي محاريق، نعيم مسالمة، معمر الجعبري، شادي عودة، إبراهيم سليم، نائل البرغوثي، نضال زلوم، ربيع البرغوثي، إبراهيم المصري، سليمان أبو عيد، أمجد خالدي، بشرى الطويل، خالد غيظان، إبراهيم شلش، عامر مقبل، أشرف الواوي، محمد بركات، مؤيد الجلاد، عبد المنعم طعمة، مجدي عجولي، عايد خليل، إسماعيل حجازي، جمال أبو صالح، رجب طحان، عدنان مراغة، سامر العيساوي، علاء البازيان، ناصر عبد ربه، خضر راضي، نزار طقاطقة، حمزة أبو عرقوب، نضال عبد الحق، أحمد حمد، مهدي عاصي، زاهر خطاطبة، طه الشخشير، عثمان مصلح، عماد فاتوني، ويسري الجولاني.
حماس: من مصلحة الصهاينة إخراس ليبرمان قال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس إن من مصلحة الصهاينة إخراس وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان. وأكد أبو زهري في بيان مقتضب تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه اليوم الأربعاء (13-8)، أن تهديدات ليبرمان سخيفة. وجاء ذلك ردا على تصريحات ليبرمان صباح اليوم، والتي قال فيها: "إن على حركة حماس الإفراج عن جثث الجنود المخطوفين، وإلا فإنها ستتلقى جثث هنية والضيف وجميع قادتها".
"حماس" تدعو للتصعيد الجمعة المقبلة نصرةً لغزة ومبايعةً للمقاومة دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية لهبّة جماهيرية واسعة يوم الجمعة المقبل نصرةً لغزة ودعماً للوفد الفلسطيني في القاهرة وتأكيداً على وحدة شعبنا خلف خيار المقاومة. واستنفرت الحركة بالضفة في بيان لها جميع أبناء الضفة وفصائل شعبنا وقواه الحية لتصعيد الفعاليات الضاغطة على الاحتلال، مؤكدةً على أنّ المقاومة في الضفة بدأت تسترد عافيتها وستتوسع يوما بعد يوم. وأشارت حماس في بيانها إلى أنّ أبطال الضفة وفي تطور غير مسبوق نفذوا أكثر من 30 عملية إطلاق نار منذ بداية العدوان على قطاع غزة، إلى جانب تفجيرهم عشرات العبوات الناسفة وتنفيذ العديد من عمليات الطعن والدهس التي قتل خلالها عددٌ من الصهاينة، وأصيب خلالها العشرات من الجنود والمستوطنين. وأوضحت الحركة في بيانها أنّ محافظات الضفة والقدس قدّمت منذ بداية العدوان على غزة 22 شهيداً وأكثر من 1000 جريح، في الهبّة المتواصلة والمواجهات العنيفة التي تشهدها عشرات نقاط التماس بشكل يومي، كما وجهت التحية للشهيد البطل زكريا الأقرع الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة قبلان جنوب نابلس، بعد تنفيذه عدة عمليات إطلاق نار ضدً قوات الاحتلال. واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أنّ ما تشهده مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس والداخل يؤكد حالة اللحمة التي يعيشها شعبنا ويجسدها أبطال فلسطين واقعا على الأرض في كل يوم.
ليبرمان: لن تنتهي المعركة قبل استعادة الجثث قال وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان إنه لا يمكن التوقيع على اتفاق مع حركة حماس دون عودة جثتي الجنديين هدار جولدن وآرون شاؤول. وقال ليبرمان في مؤتمر جمعه برؤساء المجالس المحلية جنوب الكيان الصهيوني صباح اليوم الأربعاء (13-8) إنه يدعم الذهاب لحسم المسألة عسكريًا حتى لو كان الثمن حدوث تصعيد كبير. وأضاف أن "على حماس إعادة جثتي الجنديين المختطفين وإلا فستتلقى بالمقابل جثث قادتها إسماعيل هنية ومحمد الضيف وباقي قادتها" كما قال. وتابع "في حال انهيار التهدئة الحالية منتصف هذه الليلة دون التوصل لاتفاق؛ فلا يجب التهديد برد عنيف، ولكن يجب الذهاب لحسم المسألة عسكريًا حتى النهاية ومرة واحدة وإلى الأبد، فلا يمكن احتمال حدوث حرب كل عدة سنوات". الحرب على غزة تطيح بقائد سلاح الجو الصهيوني بعد الإخفاقات التي تعرض لها الجيش الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة، قال موقع "واللا" العبري إن وزير الجيش موشية يعلون قرر تعيين العميد "عميكام نوركين" قائدًا للقوات الجوية خلفًا لحاجى تبلونسكى الذى تم تعيينه في هذا المنصب منذ عامين. وأضاف الموقع أن "تبلونسكى" تم تعيينه كرئيس لشعبة القوة البشرية في الجيش، وهذه الشعبة في الجيش الصهيوني دائمًا ما تشغلها السيدات.
بعد نجاتهم من الموت في غزة..كتيبة تابعة لجولاني تؤدي صلاة الشكر قالت القناة السابعة الصهيونية إن كافة جنود الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني على رأسهم قائد الكتيبة وحاخام التشكيلة قد وصلوا الليلة إلى حائط البراق من أجل تأدية صلاة الشكر بعد نجاتهم وخروجهم بسلام من المعارك العنيفة التي شهدتها الحدود مع قطاع غزة خلال الحرب على غزة. ونقلت القناة عن أحد الجنود المشاركين في الصلاة قوله "لقد شاهدنا بالحرب معجزات كبيرة وتعرضنا لمخاطر كبيرة جداً جداً نجونا منها بأعجوبة".
مشروع إسرائيلي لإقامة جسر فوق طريق باب المغاربة كشفت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الثلاثاء عن شروع الاحتلال الاسرائيلي بإقامة جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة، يوصل بين منطقة جنوبي ساحة البراق والمسجد الأقصى.وأكدت المؤسسة أن الجسر يقام على حساب طريق باب المغاربة ليكون تهيئة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وتحويل فراغات طريق باب المغاربة التاريخية الإسلامية إلى كنس يهودية، إلى جانب عمل الاحتلال على توسيع ساحة البراق، وتحويلها إلى كنيس يهودي واسع وفسيح ومتواصل الأطراف.وقالت مؤسسة الأقصى إنه ومن خلال رصدها وتوثيقها للتطورات فإن ما تسمى "سلطة الآثار الاسرائيلية" شرعت ببناء جسر خشبي جديد فوق طريق (تلة) المغاربة الإسلامية التاريخية، حيث يبدأ إقامة الجسر بالقرب من منطقة ساحة البراق من طرف الجهة الجنوبية الغربية بالقرب من مدخل باب المغاربة الخارجي.وأوضحت أن الاحتلال شرع بنصب أعمدة خشبية طويلة ومتشابكة، في عمق الأرض، ضمن حدود ما تبقى من الأبنية الأثرية الإسلامية التاريخية في طريق باب المغاربة، ثم وضع ألواح خشبية عليها، لتتحوّل إلى طريق وجسر خشبي، فيما يواصل الاحتلال عمله ويهدف الى إيصال الجسر إلى باب المغاربة.ولفتت المؤسسة إلى أن إنشاء هذا الجسر الخشبي يثير عدة تساؤلات، منها: "هل سيكون بناء هذا الجسر الخشبي عبارة عن تأسيس لبناء جسر فولاذي ضخم (تم المصادقة على مخططاته سابقا، لكن العمل به أُرجأ بسبب ضغوطات فلسطينية وعربية وإسلامية)، وهل سيُضاف هذا الجسر الخشبي الجديد إلى الجسر الخشبي الأول ليشكل الجسران مدخلاً مزدوجًا لاقتحامات أوسع للمسجد الاقصى تنفيذًا لتوصيات لجان برلمانية إسرائيلية". وأضافت "وهل سيتم هدم الطريق الخشبي الأول والإبقاء فقط على الجسر الخشبي الجديد، بهدف توسيع منطقة الصلوات اليهودية للنساء في المنطقة المذكورة، ضمن مخطط لتوسيع مساحة الكنيس اليهودي للنساء والذي أقيم مؤخرًا على حساب طريق باب المغاربة".